Home » » مناطق الاستصلاح الزراعى بالدقهلية تموت..يا مسئولين !!..هل من مجيب؟

مناطق الاستصلاح الزراعى بالدقهلية تموت..يا مسئولين !!..هل من مجيب؟

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 15 مارس 2012 | 11:02 م

 

منطقة حفير شهاب الدين مركز بلقاس التى تعتبر واحدة من كبرى مناطق الاستزراع على مستوى الجمهورية وتضم أكثر من 36 ألف فدان و43 قرية لا تزال تعانى من العديد من مشاكل نقص هذه الخدمات والمرافق التى تتعلق بحياة وصحة نحو 150 الف نسمة يعيشون فى هذه المنطقة منذ أكثر من 40 عاما، ويأتى فى مقدمتها خدمات الطرق والصحة والتعليم والأمن والري.

يقول رزق فرج على عضو جمعية شباب الحفير والأمل انه منذ نحو 20 عاما قام احد المقاولين بتركيب خط مياه شرب بطريق الخطأ وسط طريق جالية القصبى الذى يعتبر أحد الطرق الرئيسية بالمنطقة، وبالرغم من مرور كل هذه السنوات وتغيير العديد من الوزراء والمحافظين الا أن هذه المشكلة لا تزال قائمة وتؤرق أهالى المنطقة.

ويضيف "لقد بح صوتنا فى طلب نقل هذا الخط الذى لا يزيد طوله على 3 كيلو مترات من وسط الطريق الى احد جانبيه حيث تنفجر مواسير المياه كل فترة مما يعطل حركة المرور عليه واستبشرنا خيرا عندما زارنا مسئول لأول مرة هو عبدالعظيم رمضان رئيس مركز ومدينة بلقاس، وتمت التوصية بإلغاء هذا الخط وتركيب خط مياه جديد بديل بتكلفة نحو 2 مليون و700 ألف جنيه، وقدر المهندس صابر الأشوح مدير عام الطرق بالمحافظة عملية رصف الطريق باستثمارات 3 ملايين و150 ألف جنيه، الا ان شيئا لم يتحقق.

ويطالب رزق بضرورة تركيب خط مياه جديد على جانب ترعة النيل المارة بمحازاة الطريق واعادة رصفه وذلك حيث انه يربط عددا كبيرا من قرى المنطقة بعضها بالبعض الآخر ويثير رزق مشكلة أخرى عندما يؤكد أن هذه المنطقة شاسعة المساحة لا توجد بها مدرسة ثانوية زراعية رغم أنها اهم مناطق الاستصلاح الزراعى، كما ان هذه المنطقة فى حاجة ملحة لانشاء مركز شرطة.

ويفجر تامر احمد حافظ نائب رئيس الجمعية مفاجأة من العيار الثقيل عندما يؤكد ان مستشفى الأمل الذى اقامته الدولة باستثمارات تزيد على 4 ملايين جنيه وجهزته بجميع الأجهزة الطبية ينعى حاله لعدم وجود أطباء أو أدوية ويشير الى أن الزيارة الوحيدة التى قام بها رئيس المركز قد كشفت عن عدم وجود اطباء فى ذلك اليوم وانه التقى بطبيب صيدلى وبعض الممرضات فقط رغم أن الزيارة كانت فى الحادية عشرة صباحا.

ويؤكد احد الأطباء بالمستشفى ان الاخصائيين والأطباء يهربون من العمل به لبعده أولا ولسوء حالة الطريق المؤدى اليه ثانيا، وكان من أثر الزيارة ان قام رئيس المركز بعقد اجتماع مع مسئولى الصحة بادارة بلقاس لتفعيل دور هذا الصرح فى علاج المرضى ووعد مدير الإدارة الحاضرين بأنه سيتم تعيين فريق طبى فى تخصصات الأطفال والنساء والتوليد والعظام التى تحتاج المنطقة اليها اكثر لكن بعد مرور اكثر من 3 أشهر على هذا الاجتماع لم يتحقق شيء.

ويلتقط متولى محمد عبدالمجيد نائب رئيس الجمعية خيط الحديث عندما يؤكد أن مشاكل الحفير كثيرة ومتشعبة، ومن بين هذه المشاكل مشروع الأنشطة الانتاجية الذى تم انشاؤه على مساحة كبيرة بقرية المركزية بتكلفة 4 ملايين جنيه بتمويل من هيئة المعونة الأمريكية لتعليم فتيات هذه القرى أعمال التريكو والسجاد والحياكة وتربية الأرانب ويضيف ان الناس بهذه المنطقة قد عمتهم الفرحة بهذا المشروع الذى من المفترض ان يدرب فتيات المنطقة على هذه الأعمال حتى يصبحن قادرات على تنفيذ مشروعات مماثلة خاصة بهن إلا أن الفرحة لم تستمر طويلا حيث بدأ تمويل هذا المشروع فى الانخفاض تدريجيا لدرجة ان الفتيات انصرفن عنه تماما وأصبح المبنى الذى يعتبر صرحا كبيرا عبارة عن مكان مهجور يعشش فيه العنكبوت وعندما زاره رئيس المركز والمدينة اكتشف ان هذا الصرح مجرد خرابة كبيرة لا يوجد بها سوى بوكس واحد لتربية الأرانب.

ويطالب متولى بتخصيص جزء من هذا الصرح "منفصل عنه" لأن يكون مقرا لسجل مدنى يخدم ابناء هذه المنطقة، ويجنبهم عناء ومشقة السفر الى بلقاس لاستخراج شهادات الميلاد، أو بطاقات الرقم القومي.

 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق