شهدت مدينة المنصورة الأربعاء، قيام عدد من البلطجية بالاعتداء بالضرب على عدد من الشباب بأحد محال المحمول أمام بوابة الجامعة الرئيسية التي يطلق عليها "البارون". واحتجز الأهالي سيارات شرطة.
استمرت الأحداث في التصاعد وحضر لمحل الواقعة عدد من الضباط لمحاولة فض التجمهر والأفراد عن السيارات، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل حتى تمت السيطرة على الأوضاع في السابعة من صباح اليوم بعد حضور النيابة، التي قامت بمعاينة مكان الحادث الذي أصيب فيه عدد من الشباب وسط هتافات الشباب وعدد من النشطاء المناهضة لوزراة الداخلية.
وأكد شهود العيان أن سبب تلك الأحداث يرجع عندما قام بعض الشباب مساء أمس الثلاثاء بتوبيخ شباب تم ضبطه مع إحدى الفتيات بوضع مخل في سيارته، وحدثت مشادة بينهم وهددهم فيها بالعودة إليهم مرة أخرى.
واستمر تجمهر الأهالي لأكثر من 6 ساعات مما أحدث حالة من الارتباك بالمدينة بسب التجمهر وتوقف حركة المرور بشكل شبه كامل في تلك المنطقة الحيوية، حتى حضرت النيابة للمعاينة، التي طالبت من الجميع الانصراف لمعاينة مكان الواقعة وسط هتافات الشباب ضد الشرطة.
إرسال تعليق