تلقت أسرة الطالب حذيفة عبد الباسط حامد، الذى لقى مصرعه فى الأراضى السورية أثناء اشتراكه مع الجيش السورى الحر ضد قوات نظام الأسد، العزاء فى فقيدها، بمسجد بهاء الشربينى بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية.
جانبها شاركت قيادات من جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية فى تقديم واجب العزاء لأهل "حذيفة".
يذكر أن "حذيفة" كان يدرس فى كلية الهندسة بأيرلندا، ويقيم مع عائلته، وانضم إلى الجيش السورى الحر منذ فترة، لمساعدتهم فى التخلص من نظام بشار الأسد.
وجاءت وفاة "حذيفة" بعد معركة عند أحد الحواجز مع جيش النظام السورى بمحافظة إدلب، بالقرب من مدينة جرجناز، وتم تشييع جنازته بالأراضى السورية ودفنه بمحافظة إدلب.
وقد شيعت جنازة حذيفة عبدالباسط في الأراضي السورية في محافظة إدلب ، وأقيم مساء أمس الخميس عزاءً بمسجد بهاء الشربيني بمدينة طلخا المجاور لمنزل العائلة حضره قيادات من الدعوة السلفية على رأسهم الشيخ خالد سعيد المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية والإخوان المسلمين والحرية والعدالة وشباب حملة جسد واحد.
حذيفة شاب مصري من مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية يدرس الهندسة في دولة أيرلندا التي يقطن بها برفقة عائلته ، وهو أحد شباب الجالية المسلمة بأيرلندا وله نشاط ملحوظ في أنشطتها ، قبل أن يترك أهله ودراسته ويتوجه إلى سوريا لنصرة الشعب السوري .
وذكرت مصادر سورية أن حذيفة استشهد في معركة عند أحد الحواجز لشبيحة الأسد بمحافظة إدلب بالقرب من مدينة جرجناز ، حيث انسحب مرافقوا حذيفة عقب اشتباكات حادة مع شبيحة الأسد ، إلا أنه رفض الإنسحاب عقب إصابة أحد مرافقيه ويدعى أبو أحمد الليبي الذي حاول إنقاذه قبل أن يلقيا حتفهما إثر استهدافهما المباشر من الشبيحة
إرسال تعليق