قال ناجح داود بكيرات مدير إدارة المسجد الأقصى فى المحاضرة التي ألقاهها بمسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة أن الأمة لن تنهض إلا عند امتلاك مفاتيح المسجد الأقصى وأن الأمة تعانى من هذا السرطان الذي يسير في جسدها منذ “وعد بلفور”، وأن جماعة الإخوان هم من دفعوا الثمن للدفاع عن المسجد الأقصى، وطالب بكيرات باستخدام المال والإعلام لخدمة القضية كما يستخدمه الإسرائيليون في القدس والذي يرصدون 35 مليون دولار للقدس فقط.
وأضاف أن جماعة الإخوان هم من دفعوا الثمن للدفاع عن المسجد الأقصى بعد إرسال الشهيد حسن البنا لكتائب الإخوان للدفاع عن الأقصى ومازلت دماؤهم “الذكية” موجودة بالمنطقة وأشار بكيرات إلى أن اليهود قاموا بحوالي 25 عملية حفر تحت المسجد الأقصى وذلك لخلخلة المباني وهدمه وان عمليات التهويد الممنهج تسير على قدم وساق، حيث من كل عشرة يهود يدخلون فلسطين تأتى عائلة منهم وتعيش وتسكن فى القدس، وتقوم إسرائيل بتوفير سكن مجاني وتعليم مجاني وخدمات ومساعدات مالية من اجل السكن في القدس ولتهويد المدينة.
وطالب بكيرات التحرك العربي لإنقاذ القدس من يد اليهود بعد سيطرته على كل مجريات الأمور وقاموا بتركيب كاميرات على محيط المسجد الاقصي حتى لا يقدم احد مساعدات للمسجد الا عن طريق البوابات التي يسيطرون علية ويفتشون من يدخل أو يخرج وأنه بسبب المضايقات التي قاموا بها عاد ما يقرب من 50 ألف من المصلين بعد وصولهم إلى المسجد بعد معاناة بسبب عدم وجود حمامات يقضون قيه حاجتهم .
إرسال تعليق