لابد يعلم الجميع إن الصراع في مصر سياسي، وليس دينيًا، فقد «عجبت لمن يحاول أن يصف الصراع السياسي في مصر على أنه صراع ديني، غافلاً عن حقيقة أن هناك أحزاب ذات مرجعية إسلامية تتنافس فيما بينها» «ما يجري حولنا ببساطة هو حرث الأرض فكريًا، لأن يحل الصراع الديني، الطائفي محل الصراع مع إسرائيل، ونحن بلا وعي نسير في الطريق».
ولابد أن ننتبه إلى حاله من الكره لجبهه الانقاذ من قبل الشعب المصرى و ترجع اسباب هذه الحاله الى ان الشعب يحمل جبهه ما يسمون انفسهم بالانقاذ مسئوليه وصول الاخوان للحكم لان اغلب رموز هذه الجبهه هم من ساندو مرسى فى انتخابات الرئاسه ضد الفريق شقيق و بعدها اختلفو مع الاخوان بظهور الامتاسلمين على حقيقتهم و الشعب تدارك هذا الموقف و يرفض الاستماع الى تللك الجبهه التى اودت بالشعب فى بئر المتاسلمين ومن هنا اصبح المصريين رافضين الجبهه و الاخوان الذين اظهرو وجههم القبيح فى وجه الشعب و بدا الناس يتحدثون و يحلمن ان ياتى صباح ليوم على مصر لا يوجد فيه اخوان ولا ختى جبهه ما يسمون انفسهم الانقاذ و يخرج رجل عادى من الشعب يحكم مصر اسوه بما حدث فى فنزولا و البرازيل و مصر نفسها عندما اتى الشعب بعبد الناصر و السادات لحكم البلاد و كانت تجارب ناجحه و السؤال الان هل ممكن يتحقق حلم المصريين
طارق مرتضى
إرسال تعليق