Home » » الإخوان بالدقهلية تسعى إلى جر المواطنين لحرب أهلية..اشتباكات عنيفة بين الجماعة وألأهالى المنصورة

الإخوان بالدقهلية تسعى إلى جر المواطنين لحرب أهلية..اشتباكات عنيفة بين الجماعة وألأهالى المنصورة

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 26 يونيو 2013 | 5:21 م



نشبت  اشتباكات عنيفة بين أعضاء جماعة الإخوان وبين عدد من الأهالى بمدينة المنصورة بشارع بورسعيد بجوار مديرية الأمن، وذلك أثناء تنظيم جماعة الإخوان لمسيرة حاشدة بعد صلاة العصر من مسجد الجمعية الشرعية.

وهتف أهالى المنصورة هتافات معادية للإخوان، وتم تبادل القذف بالحجارة وإلقاء المولوتوف، وتم سماع دوى إطلاق نار، وتحول شارع بورسعيد لساحة قتال.
وقامت مئات المحال، بإغلاق أبوابها؛ خوفًا من الاشتباكات التي نشبت، حيث تبادل المئات إلقاء الطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف، وسمع دوي لإطلاق أعيرة نارية وخرطوش، وسادت حالة من الرعب بين الأهالي والمارة.

جدير بالذكر، أن منطقة الاشتباكات تجاور مبنى مديرية أمن الدقهلية، وقسم أول المنصورة لكن شهود العيان يؤكدون صعوبة الوضع، فضلًا عن وقوع إصابات نتيجة الاشتباكات التي مازالت دائرة دون وجود أي قوات أمن.

وأصيب 6 أشخاص وتحطمت 3 محال و4 سيارات في اشتباكات بين الآلاف من مؤيدي الرئيس محمد مرسي، من التيارات الإسلامية، ومعارضي الرئيس من أعضاء حركة «تمرد» والتيار الشعبي والدستور بالمنصورة.

وتجمع أكثر من 5 آلاف من أعضاء جبهة قوى الإصلاح بالدقهلية، والتي تضم جماعة «الإخوان المسلمين والوسط والشعب والأصالة والوطن والبناء والتنمية والحرية والعدالة والراية والجبهة السلفية والجماعة الإسلامية»، داخل وخارج مسجد الجمعية الشرعية تمهيدًا للخروج في مسيرة عقب صلاة العصر تحت شعار «لا للعنف ونعم للشرعية»، دعمًا للرئيس محمد مرسي قبل أيام من انطلاق مظاهرات «30 يونيو»، والتي دعت لها القوى السياسية.


وتبادلوا السباب مع شباب التيارات الإسلامية المسؤولين عن التنظيم وتأمين المسجد والمسيرة، وتطور الأمر إلى القذف بالحجارة والطوب مما تسبب في إصابة اثنين من شباب الإخوان بجروح في الرأس، وتحولت ساحة المسجد والمنطقة المحيطة به وشارع بورسعيد إلى حرب شوارع بينهما، واستخدم الطرفان الضرب بالصواعق الكهربائية والحجارة وزجاجات المولوتوف والأحزمة، مما تسبب في إصابة 6 بجروح قطعية، وتم نقلهم إلى المستشفى الدولي للعلاج، كما تسببت الاشتباكات في تحطيم واجهة ثلاثة محال بالمنطقة و4 سيارات، مما دفع التجار والأهالي إلى إغلاق محالهم، وقام أهالي منطقة الشيخ حسانين والعباسي وحسين بك والسوق التجاري بقذف الطرفين بالحجارة لتفريقهم من المنطقة.

وطارد شباب التيارات الإسلامية أعضاء «تمرد» والتيار الشعبي والدستور في الشوارع الجانبية.

وأكدت مصادر أمنية أنه تم الدفع بثلاثة تشكيلات أمنية لتأمين مبنى مديرية الأمن وقسم أول المنصورة القريب من الأحداث تحسبًا لحدوث أي اعتداءات عليهما وقامت قوات الأمن المركزي بقذف عدة قنابل مسيلة للدموع في محاولة للسيطرة على الموقف إلا أنهم فشلوا ولم يتمكن الأمن من دخول منطقة الأحداث نتيجة لتزايد الاشتباكات وحدتها. 
 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق