Home » » تفاصيل حفل توقيع رواية "أحلام أسيرة" للأديب ابراهيم طه ؟

تفاصيل حفل توقيع رواية "أحلام أسيرة" للأديب ابراهيم طه ؟

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 21 يونيو 2013 | 8:32 م


 
 عدسة وتغطية- فاطمة الزهراء فلا

بدعوة من الروائي الكبير ابراهيم طه لمناقشة روايته أحلام أسيرة نظم اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط ندوة موسعة تجمع فيها نخبة من الأدباء والشعراء والمهتمين بالحركة الثقافية وأعضاء مجلس ادارة اتحاد الكتاب أما مكان الندوة فكان قرية أبو طه بلد الأديب إيمانا من الاتحاد بدوره التنويري في خدمة المجتمع وفي تسليط الضوء علي المبدع ليتعرف عليه جمهور المثقفين , كان الجو صيفي بديع وتجمع الأدباء في حد ذاته يوحي بأن الندوة ستكون ثرية خاصة وأن من سيناقش الرواية الأستاذ الدكتور علي الغريب رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة المنصورة , امتدت المنصة التي جلس عليها صاحب العمل , والدكتور علي وكاتبة هذه السطور , قدمت العمل بأنه يستحق القراءة والمنافشة في آن واحد وقرأت الكلمة التي كتبها صاحب الدار التي نشرت العمل والتي تقول علي لسانه ..كنت عندما شرعت في قراءة رواية أحلام أسيرة للكاتب الموهوب ابراهيم طه كنت أتأهب للنوم حيث أنه لم يكن قد تبفي عن انتصاف الليل سوي ساعة واحدة..وإذا بي ودون أن أشعر بوقع أقدام الزمن..أفاجأ دهشا بآذان الفجر ..هذه جملة من رأي الناشر , تري ماهي القصة ؟ , ولماذا استأثرت بوقتي ولهثت خلف صفحاتها أستزيد بمتعة روايات الزمن الجميل..؟

ويتضح من اسم القصة أن أحلامنا في هذا الزمن أسيرة , محطمة, في أزمنة الفساد , أول القضايا التي ناقشتها الرواية فساد التعليم, وأن الدروس الخصوصية لم تدمر التعليم فحسب ولكنها وبلا وازع ضمير تنتزع لقمة العيش من فم الأسرة المصرية , والمؤلف نسج خيوط الرواية في أكثر من طريق , لتصب جميعها في مصب يخدم الرواية , والرواية تحكي قصة حب رومانسية بين عادل وسامية , وتظل قصة الحب صامدة أمام رياح شديدة وعواصف هوجاء , ولكن حينما تشتد الأزمة ويموت الأمل تنهزم قصة الحب كعادة معظم الأشياء الجميلة التي تموت .ويبدأ الكاتب في استعراض أبطاله وجميعهم محبط فيما عدا شلبي الجزار , ومحفوظ الذي نصب شباكه حول سامية حبيبة عادل بالمال لترضخ تاركة حب السنين وتتزوجه , من التفريعات الدرامية في القصة نهاية الزوجين فريد وفوزية حين فكر الزوج أن يبيع زوجته للعرب رغبة منه في توفير حياة معقولة مقابل مائة ألف جنيه ثم يكتشف اللعبة بأن زوجته قد قطعت أجزاء لبيعها قطع غيار بشرية , وفي لحظة استيقاظ ضمير يذهب لينقذ زوجته فيقع في الشرك هو الآخر , أحداث متشابك ودراما تصلح لأن تكون مسلسلا تليفزيوني من ثلاثين حلقة وسيكون بالطبع أحسن من مسلسلات كثيرة نشاهدها, أضاءت المناقشة باستعراض الناقد والدارس الكبير الدكتور علي الغريب الي قام بعرض جيد للرواية التي أعجبته وقام بوضع تحليل نفسي لما يحدث في المجتمع المصري من تغييرات نفسية واجتماعية خطيرة أثرت بالسلب علي جميع الطبقات
 

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق