Home » » حقيقة وأسرار أشعال حماس للفوضى بالضفة لإخراج "الاخوان" من مأزقها..؟؟

حقيقة وأسرار أشعال حماس للفوضى بالضفة لإخراج "الاخوان" من مأزقها..؟؟

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 9 أكتوبر 2013 | 6:35 م

رام الله -أ ش أ

أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أن مغزى توقيت دعوة خالد مشعل لتصعيد المقاومة المسلحة والعودة للخيارالعسكري في القدس المحتلة والأقصى المبارك هو مأزق سقوط حكم جماعة الإخوان في مصر وانحسار مد الإسلام السياسي.

وقال المتحدث الفلسطيني -في تصريح اليوم الأربعاء- إن حماس تحاول وبشكل يائس الخروج من مأزقهم من خلال المتاجرة بقضية القدس والأقصى، كما تاجروا بالدين واستغلوا القضية الفلسطينية ودماء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لصالح جماعتهم ولصالح أجندات اقليمية، وتساءل "لماذا لم يطرح مشعل العودة إلى خيار المقاومة المسلحة عندما كانت جماعته تحكم مصر وعندما كان مرسي رئيسا لها".

وأضاف أن مشعل وحماس مسلوبو الإرادة وينفذون تعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وفق مصالحه وليس من أجل فلسطين وشعبها وقضيتها الوطنية العادلة، مشيرا إلى أنهم تلقوا اليوم الأوامر لإشعال الفوضى بالضفة وأن حماس تحرم المقاومة المسلحة في قطاع غزة وتحللها في الضفة.

وادعى عساف أن المقاومة في الضفة لم تتوقف للحظة واحدة وأكبر دليل أن المقاومة الوحيدة التي نشهدها في فلسطين اليوم هي المقاومة التي تخوضها حركة فتح والقوى الوطنية في الضفة، وأن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس طالما دعوا إلى تفعيل المقاومة الشعبية واستمرار المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي وسياسته التوسيعة وهي مقاومة تنبع من ضمير الشعب الفلسطيني ومن أجندته الوطنية لا لتحقيق أهداف وفق أجندات خارجية كما هو حال حماس وقائدها مشعل.

وحول المفاوضات وتصريحات مشعل بأنها تمثل "الخطر الأكبر على الشعب الفلسطيني"، قال عساف إن الصفقة الأمريكية الإخوانية الحمساوية التي تم فضحها تضمنت تصفية نهائية للقضية الفلسطينية من خلال إقامة دويلة فلسطينية مسخ في غزة وأجزاء من سيناء المصرية تستثني الضفة والقدس، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تعمل بالعلن ولا تخفي عن شعبها أي شيئ وتلتزم بالثوابت الوطنية التي استشهد دونها ياسر عرفات ويتمسك بها ويحافظ عليها الرئيس محمود عباس، كما تواصل التشاور مع أشقائنا العرب في كل خطوة تخطوها وفي المقابل تعمل حماس ومشعل بالسر ويعقدون الصفقات من أجل تمكين جماعة الإخوان من حكم مصر والمنطقة على حساب القضية الفلسطينية بحسب قوله.

وردا على دعوة مشعل لعقد لقاء وطني، قال عساف إن من يريد عقد مثل هذا اللقاء عليه مخاطبة القيادة الوطنية الشرعية للشعب الفلسطيني بشكل مباشر لا أن يأتي عبر وسائل الإعلام وعبر لغة التشكيك والتخوين وإن أقصر طريق لعقده هي فك حماس ارتباطاتها الخارجية والعودة للشرعية الوطنية وإعلاء المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني وعدم التهرب من تنفيذ اتفاقيات المصالحة خدمة لأجندات الجماعة وقوى إقليمية أخرى.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق