Home » » تفاصيل جديدة...خالد مشعل: القيادي بحماس مأجور ويتاجر بالقضية ودماء الفلسطينيين...؟؟؟

تفاصيل جديدة...خالد مشعل: القيادي بحماس مأجور ويتاجر بالقضية ودماء الفلسطينيين...؟؟؟

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 14 أكتوبر 2013 | 10:27 ص


وجه «جيش الإسلام» الذي يقوده زهران علوش ويتخذ من مدينة دوما بريف دمشق مقرا لقيادته، انتقادات حادة لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، واصفا إياه بـ «المأجور» و«المتاجر» بالقضية ودماء الفلسطينيين. الهجوم اللاذع الذي شنه أحد أكبر الفصائل السورية المسلحة المعارضة ذي التوجه السلفي الجهادي، على خلفية دعوة مشعل المعارضة السورية الى «توجيه البنادق إلى القدس»، جاء بالتوافق مع تحقيق تقدم واضح في محيط مخيم اليرموك الذي مازالت كتائب «زهرة المدائن» المقربة من «حماس» تفرض سيطرتها عليه. 

وخلال كلمة له في مؤتمر نظمته مؤسسة القدس الدولية في بيروت الأربعاء الماضي تمنى مشعل «أن تنال الشعوب مطالبها وحقوقها بسلام بعيدا عن الدماء والسياسات والصراعات الطائفية والعرقية وعما يمزق الصف الوطني والتدخلات الخارجية»، وطالب الشعوب العربية «باستحضار المعركة الأساسية ضد إسرائيل التي تمثل الشر الأكبر والعدو الحقيقي المشترك» وقال: «لتكن معركة القدس العدو الجامع لنا». 
بيان «جيش الإسلام» الذي حمل توقيع «القيادة العامة - الهيئة السياسية» أوضح ان مشعل «استغل هذه الفرصة ليتحف العالم بموقفه الجديد من الأحداث الدائرة في سورية حيث فاجأ الحضور حين وجه رسالة صريحة تدل على قدرته الفائقة على تبديل قناعته».

وتابع البيان: «لعل مشعل بتوصيفه للجهاد المقدس على أرض الشام بالحرب الطائفية يحاول نيل شهادة حسن سلوك دولية على حساب الدم السوري ولعله بإعلانه أن المجاهدين قد أخطأوا الهدف يحاول استرضاء إيران عسى أن ينال شيئا مما قطع عنه من أموالها». 
وقال بيان «جيش الإسلام»: لن نستغرب أبدا بعد هذا التصريح أن نسمع أن مشعل قد نقل مقر إقامته إلى طهران، وشتان بين موقف خالد مشعل وموقف رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين الشيخ رائد صلاح الذي قال إن تحرير الأقصى يبدأ من تحرير دمشق».

واعتبر البيان أن «الموقف الأخير مشعل لا يمثل موقف الشرفاء المخلصين في حماس، وأن جيش الإسلام يؤكد بأنه أحرص على الأقصى من خالد مشعل وأمثاله الذين امتهنوا المتاجرة بقضيتهم، ودماء أبناء أمتهم»، موضحا أن «من يمارس جهاد المكاتب لا ينبغي له أن يوجه النصائح لمن يتقلب في الخنادق، ونحن أقدر على تحديد أولوياتنا وخياراتنا ونعلم بالضبط لمن نوجه بنادقنا ومتى نوجهها». 
وختم البيان : «نقول لإخواننا المرابطين الصابرين في فلسطين إن جرحنا واحد وعدونا واحد ولن يفرقنا تصريح مأجور لكائن من كان».

وبات «جيش الإسلام» من أكبر الفصائل المعارضة المسلحة في سورية وينادي بإقامة دولة الخلافة الإسلامية في سورية، ولا ينحصر نشاطه العسكري في ريف دمشق وإنما بات يصل إلى العديد من المحافظات مثل حلب وحماه وإدلب ودير الزور.

وقام «جيش الإسلام» نهاية سبتمبر على تحالف ضم 43 لواء وفصيلا مسلحا للمعارضة وخصوصا في دمشق وريفها، مبايعين قائد «لواء الإسلام» محمد زهران بن عبد الله علوش قائدا عاما لـ«جيش الإسلام» وأمينا عاما لجبهة تحرير سورية الإسلامية، ثم انضمت ألوية أخرى لجيش الإسلام كان أبرزها أخيرا «لواء أناصر الحق» وهو من أهم الألوية المقاتلة في القلمون.

وقبل الإعلان عن «جيش الإسلام» بخمسة أيام كشف علوش عن إنشاء «غرفة عمليات رئيسية لإسقاط النظام» مع ستة من أكبر الفصائل العسكرية المعارضة في دمشق وريفها، مستغلا المناسبة لتوجيه الشكر إلى «مجلس الداعمين للثورة السورية في الكويت»، على اعتبارها قدمت الدعم الكامل لتأسيس الغرفة. 

وكانت العلاقات السورية مع حركة «حماس» قد ساءت على خلفية الأزمة واتخاذ الأخيرة موقفا مناهضا للحكومة في دمشق، وخروج أعضاء المكتب السياسي من العاصمة السورية، وتم توجيه الكثير من الاتهامات للحركة على أنها ساعدت المعارضة المسلحة في التدريب وخصوصا على أسلوب الأنفاق والعبوات الناسفة. 
وخلال الأيام الأخيرة زادت المساعي السياسية لإنهاء أزمة مخيم اليرموك المحاصر منذ أن سيطرت عليه المعارضة المسلحة. واستقبلت دمشق عباس زكي مبعوثا خاصا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتدور معارك شديدة بين اللجان الشعبية الفلسطينية التي تضم مقاتلين من الجبهة الشعبية القيادة العامة وتنظيم الصاعقة وجبهة النضال الشعبي، وبين كتائب «زهرة المدائن» المقربة من حركة «حماس» وإلى جانبها كتائب من «جبهة النصرة». 
وبحسب المعلومات التي تسربت خلال اليومين الأخيرين فإن الحصار المحكم مع ارتفاع شدة المعارك انعكس لصالح اللجان الشعبية الفلسطينية التي حققت بعض التقدم داخل مخيم اليرموك
الرأي الكويتية
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق