من داخل قصر ثقافة المنصورة أفتتح صلاح عبدالصبور نقيب الصحفيين الإلكترونيين المصرية ويعاونه محمد زكى رئيس لجنة العلاقات العامة والخارجية بنقابة الصحفيين الإلكترونيين ومدير فرع الدلتا للنقابة وبحضور أحمد ثروت أمين الصندوق ومصطفى ابو زيد والدكتور عادل عامر مسئول الشئون القانوية ولجنة الحريات بالنقابة وكانت الندوة تحت شعار "الصحافة الإلكترونية صحافة شعب وتجربة جيل".
بدأ اللقاء بكلمة من محمد زكى أثنى خلالها على أعضاء النقابة ومشيداً بمشوار النقابة منذ بدء تاسيسها منذ عام واحد فقط وما حققته من إنجازات خلال تلك الفترة القصيرة.
وفى كلمة صلاح عبدالصبور إختصر فيها أهداف النقابة وما قامت من أجله لحماية المحرر والصحفى الإلكترونى وأن النقابة تسعى لكثير من التوسعات بخاصة فى صعيد مصر الذى طالما أهمل طائفة الصحفيين المغمورين به كأنهم منفصلين عن العالم وأنهم لا توجد بهم أى نوع من الصحافة فجاءت الصحافة الإلكترونية لتغطى معظم صعيد مصر.
كما أشار عبدالصبور إلى أن النقابة دائما تحاول أن تلبى متطلبات أعضائها من خدمات صحية أو حماية قانونية وأمنية أو توفير المزيد من الدورات التدريبية والورش التثقيفية والمعلوماتية حول إختصاصها وأهدافها وسياساتها العامة المحايدة دائماً.
كما ألقى احمد ثروت أمين الصندوق كلمة أوضح فيها أنه لا بد من التحدث والإلمام بمشاكل الصحفيين الإلكترونيين أولاً وأنه يجب أن نزرع فيهم حب الصحافة الإلكترونية وأنه لن يقبل أى صحفى دخل تلك النقابة لمجرد أنه وجد الأبواب مغلقة أمامه فى عالم الصحافة الورقية وأن العالم كله الآن يذهب إلى الصحافة الإلكترونية لسرعة الحدث بأدوات الصوت والصورة معاً وفى نفس توقيت حدوثه.
ومن ناحية أخرى علق الدكتور عادل عامر مسئول الشئون القانونية ولجنة الحريات بالنقابة ورئيس جريدة صوت المصريين الإلكترونية قائلاً : أن تلك النقابة بها أهم اللوائح النقابية التى تسعى دائماً لخدمة الفرد وإعلاء الرسالة الإعلامية للمواطنين بالرغم من وجود الصعاب والعراقيل التى واجهت تلك النقابة أكثر من مرة لإشهارها رسمياً وأن من أهم العراقيل هى رفض قانون حرية النقابات والذى يناقش فى تلك الفترة بمجلس الشعب.
ثم بعد ذلك تمت إعطاء فرصة لجميع الحضور للرد على تساؤلاتهم حول طرق الإلتحاق أو الحماية القانونية للصحفى الإلكترونى وغيرها من المسائل التى تثار داخل كل عضو بنقابة الصحفيين الإلكترونيين المصرية ومنهم من قام بالترحيب بوفد النقابة داخل مدينة المنصورة لإفتتاحها ذلك الصرح العريق لفرعها بوسط الدلتا.
إرسال تعليق