تغيب أنصار جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين عن مظاهرة بمدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، الجمعة، فيما شارك فيها العشرات من حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين والتيار المصري وحزب العمال الديمقراطي وحركة ضباط 8 إبريل.
وخرج المتظاهرون في مسيرات من مساجد: القاضي والنصر والسلام، احتجاجًا على أحداث العباسية، والتأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، والمطالبة بتعديل المادة 28 المحصنة ضد الطعن على انتخابات رئاسة الجمهورية.
وردد المتظاهرون عدة هتافات من بينها: «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«يا حرية فينك فينك العصابة بينّا وبينك»، و«ثورة ثورة حتى النصر ثورة في كل شوارع مصر».
ونظم العشرات من أبناء الدقهلية والعديد من القوى الثورية وبعض القوى السياسية وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة خرجت فى ميدان الثورة وذلك ضد ترشيح الفلول في انتخابات رئاسة الجمهورية، وللمحافظة على التحول الديمقراطي لمصر كما طالبوا بإسقاط حكم العسكر والتنديد بما حدث فى العباسية وعدم الالتفاف على الثورة وأكدوا على وحدة الصف والنزول مرة أخرى إلى الميدان لأنه هو الضامن الوحيد لمطالب الثورة.
وردد المتظاهرون الهتافات منها:"كل الشعب هنا ببقول لا لا للفلول"، وعلى التحرير على التحرير يلا نفضح المشير"،يا مشير الثعلب فات حكم العسكر ولى وفات"، و"لا شفيق ولا موسى كمان الكلام و"يسقط يسقط حكم العسكر إحنا الشعب الخط الأحمر"، يلا نقولها في الميدان حكم العسكر كان زمان"
كما خرج أيضا الالاف من أعضاء حزب الحرية والعدالة من مختلف المراكز والقرى متجهين إلى ميدان التحرير بالقاهرة للمشاركة في مليونية " جمعة النهاية ".
وأصدر حزب الحرية والعدالة بيانا أكد فيه أن حزب الحرية والعدالة بكل هياكله قد هاله ماحدث من عنف وصل إلى درجة القتل وإسالة الدماء فى ميدان العباسية
وحمل الحزب فى بيانه المسؤلية كاملة عن أرواح الشهداء الذين وقعوا ضحايا تلك المجزرة للجهات التى تدير البلاد الآن والمتمثلة فى المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى وداخليته, لأن من أولويات الحكومة والقيادة العليا للبلاد الحفاظ على أمن المواطن وحفظ دمه بكل إمكانات الدولة والقوات المسلحة.
ودعوا جماهير الدقهلية للمشاركة فى مليونية جمعة 4/5/2012 حماية لأرواح شباب مصر ومواطنيها.
وأهابوا على الجميع نسيان كل الخلافات والتوحد أمام تصرفات المجلس العسكري وحكومته وكل أذيال وفلول النظام البائد الذى بدأوا يعاودوا الظهور على المسرح السياسي.
إرسال تعليق