Home » » الفساد ما زال يعشش داخل أروقة جامعة المنصورة رغم قيام ثورة 25 يناير

الفساد ما زال يعشش داخل أروقة جامعة المنصورة رغم قيام ثورة 25 يناير

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 20 يوليو 2012 | 12:00 ص



أصدرت حركة موظفون ضد الفساد والتمييز بجــامعة المنصـورة، بيانًا تؤكد فيه رفضها التام لاستمرار مسلسل الفساد الذي يعشش داخل أروقة الجامعة.

وفيما يلي نص البيان..نعلن استياءنا ورفضنا الكامل لمسلسل الفساد الذي ما زال يعشش داخل أروقة جامعتنا العريقة جامعة المنصورة؛ والذي بدأ البعض يعيد الماضي بالتفنن في مخالفة القوانين لتحقيق مصالح وأهواء شخصية، وكأن الجامعة أصبحت عزبة تدار بالمزاج فما قام به رئيس الجامعة بعد رحلتة لتركيا والتي قام فيها باصطحاب مصور الجامعة معه لسبب مجهول؟ ثم بعدها نجد قرار بتعيين هذا المصور (قولنا المصور لا نعني بها إهانه لأنها مهنة غالية وقيمة ولكننا نكررها لأن صاحب المهنة لا يتناسب بمهنته ومؤهله مع المنصب الذي رقى اليه) والذي يعمل بالجامعة كقائم بعمل مدير العلاقات العامة بالمخالفة رغم خلو المنصب مند فترة طويلة ورغم أن درجته الوظيفية ومؤهله لا يتناسبان مع تلك المهنة وهذا لغز؟؛ حيث قام رئيس الجامعة فور عودته من رحلة تركيا بتعيينه مديرا عام للعلاقات العامة بالمخالفة للقانون؛ حيث يتطلب شغل هذه الوظيفة إعلان رسمي عن خلو المنصب وفتح باب التقديم لاختيار من تنطبق علية الشروط لكن للأسف قام رئيس الجامعة بتعيينه لأسباب مجهولة مخالفا بذلك كل القوانين.

كما تعلن الحركة استياءها الشديد لما يلاقيه الموظفون من القائمين على فرن الجامعه والموجود بكلية الزراعة؛ حيث تم تخصيص شباك مكتوب عليه أعضاء هيئة التدريس والذي يخرج منها الخبز الجيد بكميات كبيره إما نحن في شباك الموظفين فنقف بالساعات أمام الشباك ولا نرى إلا الخبز الرديء وعندما نحاول التوجه إلى شباك أعضاء هيئة التدريس لا نرى إلا وابلا من الشتائم والإهانات من قبل اعضاء هيئة التدريس والذين معظمهم في سن أبنائنا، ونحن خدمنا الجامعة ولا زلنا نهان من قبل أساتذه واجبهم تعليم التربية قبل التعليم لأبنائنا ولكننا نجدهم يفعلون معنا عكس ما يعلمونه للأبناء.

وتوجه الحركة الشكر لكل من يقفون بجانبها لمحاربة التمييز الذي يستمر ويتوغل داخل الجامعات فكلنا أبناء وطن واحد نعيش على مبدأ المواطنة المتساوية لا فرق بين أحد، وسنواصل كشف المزيد من الملفات الخطيرة والحساسة في البيانات القادمة بالمستندات حتى نصل إلى المساواة في الحقوق والواجبات.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق