فى يوم مفتوح لوزير الشباب مع طلبة جامعة المنصورة حول رؤية وخطة الوزارة للنهوض بالأنشطة الشبابية وكيفية دعم الحركة الطلابية داخل الجامعات المصرية بدعوة من إتحاد طلاب كلية الهندسة وإتحاد طلبة جامعة المنصورة،
أقيمت ندوة بمدرج سيد خير الله بكلية التربية جامعة المنصورة، بعد تغيير ميعاد ومكان الندوة التي كانت من المقرر أن تبدأ في العاشرة والنصف صباحاً بمدرج محمد حافظ بكلية الطب جامعة المنصورة نتيجة تأخر وصول الوزير حتى الواحدة بعد الظهر شهدها الدكتور/ حسن علي عتمان نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب والعديد من قيادات حزب الحرية والعدالة بالدقهلية.
حيث أكد الدكتور/ أسامة ياسين - وزير الدولة للشباب بأن الوزارة بصدد اتخاذ قرارات هامة خلال الفترة القادمة اهمها وقف جميع انتخابات مراكز الشباب حالياً بسبب سيطرة عصابات مجالس الإدارات على إدارة مراكز الشباب والانتفاع بكل خدماتها.
وذلك حتى تنتهي الوزارة من وضع لوائح وقوانين جديدة لإدارة مراكز الشباب وأشكال مجالس الإدارات بها، بالإضافة غلى عدم تولي من يبلغ السن القانونية 60 عامًا رئاسة مجلس الإدارة مع استكمال الموجودين حاليًا حتى انتهاء مدتهم الانتخابية.
وأضاف الوزير أن أهم القرارات التى ستتخذ هى فتح مراكز الشباب أيام الأجازات والعطل الرسمية مجاناً بدون رسوم دخول، أو أيه اشتراكات وتخفيض اشتراكات مراكز الشباب حتى 5 جنيه وجنيهان ونصف فقط للطلبة وتكون الاشتراكات مجانية للطالب المتفوق .
وأشاد الوزير بدور الحركات الطلابية العالمية بشكل عام و دورها في ثورات العديد من الدول مثل فرنسا والصين والمكسيك، مشيراً إلى أن الحركة الطلابية المصرية بدأت منذ ثورة 1919 مروراً بعدة أحداث ومنها حرب الاستنزاف وحرب فلسطين من خلال معسكرات الطلاب التي كان يتدرب من خلالها شباب مصر من الطلبة علي استعمال السلاح قبل السفر لفلسطين ودورها فيما بعد قبل وبعد الحروب التي عايشتها مصر في السنوات الماضية حتي ثورة 25 يناير التي كانت شرارتها الأولى دماء الشباب.
وأشار إلى أن يوم 29 يناير مجهولا بالنسبة للعديد من المصريين وكان بداية لانجاح الثورة المصرية وتحديدًا بعد مرور جنازة مصطفى الصاوى من شارع محمد محمود اتفق بعدها عدد من الشباب الطلبة على محاصرة واقتحام وزارة الداخلية، واخراج حبيب العادلى أحد رموز الفساد من مكتبة وهو ما دفع الثوار للتعاطف معهم، ومن ثم إنجاح الثورة فيما بعد حتى يوم التنحي.
وأضاف أن مناخ المشاركة الطلابية الشبابية متاح حالياً بعد الثورة والمطلوب من الشباب في البداية التعرف علي أصول وزارة الشباب من مدن شبابية ومراكز شباب وبيوت شبابية والتطوع في العمل المجتمعي من أجل إنجاح أهداف الوزارة ومنها وضع خطط ولوائح لكيفية إدارة هذه المنشآت من قبل الشباب مشيراً إلي أن هناك مبادرة بين 5 وزارات هي التربية والتعليم والثقافة والتعليم العالي والرياضة والشباب للتعاون من أجل شباب مصر بعيداً عن الأسوار الوزارية.
وأكد علي أن الدستور القادم يتضمن الشباب في ثلاث كلمات وهي ثلاث محاور رئيسية هامة هي " التأهيل والتنمية والتمكين" في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وأضاف أن وزارة الشباب ستقدم الدعم الكامل لجامعة المنصورة لاستضافة أسبوع جامعات دول حوض النيل التي تنظمها الجامعة في مارس القادم.
إرسال تعليق