اصبح المستهلك مصري على قدر أكبر من الثقة، وأكثر عرضة لشراء السلع المعمرة الآن مما كان عليه قبل انتخاب الرئيس محمد مرسى ، و ذلك وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن مصر شركة TNS لأبحاث السوق .
وتقول ميليسا بيكر المدير الإقليمي لشركة TNS ، انه منذ تتبع معدلات ثقة المستهلك المصري في أبريل 2012، وجد ان انها حققت رقم القياسي بارتفاع مايقرب من 20 تقطة .. و تعد مصر على النقيض من العديد من البلدان الأخرى التي تمت بها أبحاث السوق حول ثقة المستهلك .
فعادة، بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات، تبدأ مؤشرات الثقة فى الانخفاض و تقاس ثقة المستهلك ، بمدى قدرة المستهلكين على القيام باستثمارات كبرى و الاقبال على المشتريات الفاخرة. وزيادة ثقة المستهلك عادة ما تكون متوازنة مع حجم نمو الناتج المحلي الإجمالي والظروف الاقتصادية، ونمو العمالة.
وقد جرت الدراسة فى مصر ، بناء على مسح استهدف استطلاع راى نحو 100 مواطن مصرى من مشاهدى التليفزيون . وقد طلب من كل شخص تقييم الوضع الاقتصادي في الوقت الحاضر والمستقبل، وسئلوا عما إذا كانوا يعتقدون انه سيتم توظيفهم في الفترة المقبلة ام لا. وسئلوا أيضا ما إذا كان الوقت مناسب لعمليات الشراء الكبيرة المعمرة، مثل اجهزة التكييف و التليفزيونات و الغسالات ... و قد اجابوا بانهم يعتقدون أن الوقت مناسب لعمليات الشراء الكبيرة، ولكنهم لا يزالوا غير متأكدين من آلافاق الاقتصادية الشاملة وغير متفائلين بشأن المستقبل.
إرسال تعليق