عمان - د ب أ
رفض اجتماع لجماعات المعارضة السورية الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث وضع المجتمعون استقالة الرئيس كشرط مسبق لأية تسوية سلمية للصراع الدائر.
وفي اجتماع عقده رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب في العاصمة الأردنية مساء الخميس، رفضت الفصائل السياسية السورية المختلفة بالإجماع محاولات التوسط مع أجل الحوار مع دمشق، حسبما أفاد المكتب الصحفي الخاص بحجاب.
وأفاد بيان صدر في وقت متأخر الجمعة بأن المشاركين، الذين كان من بينهم مملثون عن الجيش السوري الحر وجماعة الإخوان المسلمين السورية ومنشقون رفيعو المستوى، أعلنوا أن رحيل الأسد هو شرط مسبق لأي حوار يستهدف التوصل إلى حل غير عسكري، إذا كان هذا لا يزال ممكنا.
وأوضح حجاب، الذي برز بوصفه شخصية سورية معارضة بارزة منذ انشقاقه إلى الأردن في "آب" أغسطس، أن الاجتماع يهدف إلى توحيد جهود المعارضة السورية وضمان الحصول على دعم إقليمي ودولي وعربي لإسقاط نظام الأسد.
وقالت مصادر قريبة من المشاورات إن الاجتماع كان محاولة لتوحيد صفوف المعارضة السورية قبل مؤتمر مهم في العاصمة القطرية الدوحة، يتوقع المراقبون أن يسفر عن إنشاء هيئة مظلية جديدة للمعارضة.
كما بحثت المعارضة السورية خلال الاجتماع التشكيل المحتمل لحكومة مؤقتة والجداول الزمنية لانتخابات برلمانية ورئاسية في سورية بعد الأسد وفقا للمصادر.
وكان أحد أكثر القضايا إثارة للخلاف خلال الاجتماع هو مصير الأجهزة الأمنية المختلفة المرتبطة حاليا بالدوائر المقربة من نظام الأسد.
إرسال تعليق