عم ابراهيم جادالله كاتب من الزمن الجميل .... ملامح وجهه تعتريها مسحة حزن ممزوجه بالابتسامه الصافيه كما المصري الاصيل...عندما يتحدث تشعر ان عبدالحليم سيغني اي دمعة حزن لا...
نبرات صوته الاجش تحمل عبق شاعر اليمن الامهر عبدالله البردوني...
عم ابراهيم جادالله في كتابه الاقرب الي اصداء السيره...ايميلات تالي الليل...... يتواصل مع كاتبه عراقيه عبر الرسائل الالكترونيه......من خلال سرد يمزج تاريخ الوطن بحاضره وبين غربته في ديار اهله وغربته في بلاد الله علي حد تعبير الجميل سيد حجاب ربما يخطر ببالك انها كتابه موجوده في واقعنا الادبي وتقول لي خذعندك مثلا الرسائل المتبادله بين عمنا العقاد والانسه مي زياده او الرسائل المتبادله بين انور المعداوي وفدوي طوقان اوحتي رسائل غاده السمان... اقول لك اذاكنت متاكد انك تعرف عم ابراهيم فلابد ان تري نفسك في هذا الكتاب....ايميلات تالي الليل..باقة ورد لعم ابراهيم الجميل دائما...
 |
| ايمن باتع فهمي يكتب : عم ابراهيم جادالله كاتب من الزمن الجميل |
الجدير بالذكر صنف جاد الله احتدام الصراع المصري الآن بين ثلاث قوى في المجتمع، كل قوة منها تخاف وتحترس من القوتين المواجهتين لها, فلول النظام لهم مشكلات مع الإخوان المسلمين والتيار المدني الليبرالي اليساري، وقوة الإخوان في مواجهة الفلول والتيار المدني، والتيار المدني الواقع بين كماشة فلول النظام والإخوان .
وأكد جاد الله أن المثقفين كلهم الآن حماة للثورة في مواجهة الإخوان.
ويقول: المحاولات التي يبذلها المجتمع الثقافي الآن للتفاعل مع الثورة محاولات خجولة ، معللا أن النظام السياسي الماضي عمل على تهميش المثقفين من جهة ، والتأكيد على مخاصمتهم للمجتمع من جهة أخرى . وفشل المثقفون في الدفاع عن أنفسهم لفترة طويلة.
ويرى جاد الله أن المثقفين الآن قد عادوا إلى مربع الدفاع عن النفس عبر الخوف من التيار الإسلامي . وأبدى جاد الله تخوفه من احتمال تغيير تسمية الثقافة أصلا إذا ما شكل الإسلاميون أغلبية في البرلمان ، ويطالبون بحصة من قصور الثقافة ، لاستضافة الشيخ الحويني السلفي والمعادي للمرأة والإعلام والثقافة . ويرى جاد الله أننا أمام مشهد قد تكون فيه الثقافة أولى ضحايا الثورة .
إرسال تعليق