,وسط حالة من الغضب العارم قام الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وأهالى قرية درين التابعة لمركز نبروة بمحافظة الدقهلية الشهيد هانى محمد سند، والذى توفى نتيجة إصابته بطلق نارى فى جانبه وأخرى فى صدره أثناء مشاركته بمظاهرة التأييد التى نظمتها جماعة الإخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية .
حيث خرجت القرية منذ أن تم إعلان استشهاده بكاملها تنتظر وصول الجثمان منذ الصباح وارتدت نساء القرية الملابس السوداء وجلسن في مدخل القرية في صراخ وعويل لفقد شهيدهم الذي مات غدرًا كما يصفون، ورفض الرجال تقبل العزاء فيه لأنه فقيدهم جميعًا .
حضر الجنازة قيادات الإخوان المسلمين بالدقهلية وقيادات حزب الحرية والعدالة، على رأسهم المهندس إبراهيم أبوعوف أمين الحزب الحرية والعدالة بالدقهلية، والدكتورصبحي عطية المتحدث الإعلامي باسم الحزب، وحاتم موسى أمين سر الحزب والدكتور ياسر شاهين وسط بكاء ونحيب ودموع وحزن عميق ارتسم على وجوه الجميع وبكى أثناء صلاة الجنازة الخطيب بشدة وتأثر المصلون من خلفه .
وقال أحمد المغربي رفيق الشهيد "إنه كان مع الشهيد أمام قصر الاتحادية وكانوا يرددوا الشعب يريد شرع الله وان هذا الهتاف هو الكلمة الوحيدة التى رددها هانى من أول ماذهب إلى أن تلقى الرصاصات الغادرة من أحد البلطجية وتم نقله بعدها إلى المستشفى منشية البكرى ولفظ أنفاسه الأخيرة".


إرسال تعليق