د. اسماعيل حامد يكتب: أدب الأطفال (حكايات الطلائع)

كان لدى صراع داخلى عميق , هل أكتب للأطفال؟؟

فى الواقع كانت الفكرة مازالت تسبح فى رأسى فتارة أقول نعم .. عندى حاجة فى الكتابة الى هذه الهبة الربانية وتارة أقول لا.. أنا كاتب قصصى وروائى ثم ان حكايات الأطفال لا تستهوينى كثيرا..

فى الواقع , حسمت أمرى بعد شهور من البحث عن كتابات الأطفال وما قدم لهم فى الأدب العربى والعالمى فقررت أن أكتب لهم ولو مرة واحدة فى حياتى.

ما شجعنى أكثر هو أننى قمت بمحاولة سابقة فى هذا المجال وقدمت قصة قصيرة بعنوان (حكاية الواحة العجيبة) التى لقت استحسانا كبيرا من المحيطين حتى أن أحدهم قال لى: لماذا لا تكتب للأطفال.

حقيقة ان الأدب العالمى ملئ بتلك الألوان الأدبية التى وجهت للأطفال كحكايات (سندريلا) و(الجميلة النائمة) والأدب العربى أيضا فى حكايات (ألف ليلة وليلة) وقصص (علاء الدين) وغيرها من القصص التى استهوت الاطفال وملئت فكرهم وأحلامهم.

مما لا شك فيه أن الكتابة للأطفال مسئولية كبيرة, فأنت بذلك تضع لبنه مهمة فى بناء الطفل فكريا ونفسيا وثقافيا فلا بد لك أن تختار موضوعات ذات هدف سام, وألا تبتعد عن الواقع مع محاولة تنمية خيال الطفل وسبر أغواره.

د. اسماعيل حامد يكتب: أدب الأطفال (حكايات الطلائع)