أكد الدكتور "على جمعة" مفتى الجمهورية على أهمية الترابط بين عنصري الأمة من المسلمين والمسيحين، موضحًا أنه لا مجال لخلق العنف وزرع الفتنة بينهم، فهم أبناء وطن واحد، عاشوا مع بعضهم البعض في محبة وألفة .
وشدد جمعة على ضرورة التوحد والتماسك ضد أعداء الوطن، وذلك عبر تغريدات نشرها حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وقال: إن "النموذج المصري "الإسلامي المسيحي" مركب وغير بسيط، أنشأ ثقافة شديدة الخصوصية حيث دخل الإسلام مصر بنظام العائلة والتزاوج وليس العنف"
وأضاف أن "العلاقات الأخوية بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين يسودها الاحترام والإخاء المتبادل، وتزداد صلابة وقوة حتى أصبحت نموذجًا يحتذى به، فالترابط بين المسلمين والمسيحيين هو نسيج مصر الذي بقي عبر القرون لم يهزه شيء ولن يهزه شيء إن شاء الله، و بالحب سنواجه أعداءنا ... بالحب سنواجه هذا البحر من الكراهية"
واختتم جمعة تغريداته قائلًا: "بالحب والرحمة سنواجه مثل هذه العقلية، والنفسية، والشخصية التي لا تريد إلا الفساد في الأرض".
إرسال تعليق