Home » » الروس والاميركيون والابراهيمي يلتقون في جنيف لبحث الوضع في سوريا

الروس والاميركيون والابراهيمي يلتقون في جنيف لبحث الوضع في سوريا

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 11 يناير 2013 | 1:28 م


التقى مسؤولون روس واميركيون ومندوب الامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الاخضر الابراهيمي صباح الجمعة في مقر الامم المتحدة بجنيف لعقد جلسة جديدة من المحادثات بحثا عن حل سياسي للازمة في سوريا

 (ا ف ب) - التقى مسؤولون روس واميركيون ومندوب الامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الاخضر الابراهيمي صباح الجمعة في مقر الامم المتحدة بجنيف لعقد جلسة جديدة من المحادثات بحثا عن حل سياسي للازمة في سوريا.

وهذا هو الاجتماع الثالث من نوعه منذ كانون الاول/ديسمبر.

وكان وزيرا الخارجية الروسي والاميركي سيرغي لافروف وهيلاري كلينتون بدآ هذا النوع من المحادثات في السادس من كانون الاول/ديسمبر في دبلن.

وناب عنهما في التاسع من كانون الاول/ديسمبر، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. وهم يلتقون اليوم الجمعة في مقر الامم المتحدة في جنيف.

ولدى وصوله، اكتفى الابراهيمي بالقاء التحية على الصحافيين ولم يدل بتصريح. وتجرى هذه المحادثات في اطار من السرية وتسربت معلومات ضئيلة عن مضمونها.

ويتزامن لقاؤهم مع تقارير عن سيطرة مقاتلين ومجموعات معارضة سورية على اكبر مطار عسكري في شمال سوريا بعد ايام من المعارك العنيفة وبعد انسحاب عدد كبير من عناصر وآليات قوات النظام منه، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان مطار تفتناز "هو اول مطار عسكري مهم يخرج عن سيطرة النظام واكبر مطار عسكري في شمال سوريا".

وجاء في بيان للمرصد "سيطر مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب احرار الشام والطليعة الاسلامية وعدة كتائب اخرى على مباني مطار تفتناز العسكري وعلى اليات للقوات النظامية فيه".

الا انه اشار الى ان بعض الآليات كان تم سحبها فجرا الى مدينة ادلب الواقعة على بعد حوالى عشرين كيلومترا الى جنوب غرب تفتناز.

وقال المرصد ان ضباطا وجنودا فروا من المطار، في حين قتل عدد آخر من الجنود والضباط من القوات النظامية والمسلحين الموالين للنظام. ولم يكن في الامكان بعد تحديد حجم الخسائر في صفوف الطرفين المتقاتلين.

ومطار تفتناز مخصص للمروحيات العسكرية في شمال سوريا، وهو يتسع لحوالى ستين مروحية.

الا ان مدير المرصد رامي عبد الرحمن اوضح لفرانس برس ان حوالى عشرين مروحية على الاكثر لا تزال موجودة في المطار وهي اما معطلة واما مصابة باضرار نتيجة المعارك.

وقال عبد الرحمن ان النظام سحب المروحيات الاخرى من المطار، مرجحا ان يكون تم نقلها الى معسكر المسطومة القريب من مدينة ادلب وبلدة الفوعة المجاورة للمطار.

ونجح مقاتلو المعارضة في اقتحام المطار قبل ايام بعد حصار طويل ومعارك ضارية. وسيطروا خلال تقدمهم داخله الخميس على مستودع للاسلحة.

وسيطر مقاتلو المعارضة خلال الاشهر الماضية على مطار الحمدان الزراعي في البوكمال (شرق) وعلى مطار مرج السلطان العسكري في ريف دمشق الذي يوجد فيه مهبط للطائرات الحوامة لكنه كان يستخدم كرحبة اصلاح. والمطاران صغيران نسبيا.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق