Home » » تفاقم حالة الانقسام الفلسطينية..حفاوة حماس برئيس وزراء تركيا يقابلها رفض فتحاوي وتوجس احزاب

تفاقم حالة الانقسام الفلسطينية..حفاوة حماس برئيس وزراء تركيا يقابلها رفض فتحاوي وتوجس احزاب

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 18 أبريل 2013 | 9:27 ص




خلافا للترحيب الذي عبرت عنه حركة حماس باعلان رئيس وزراء تركيا عزمه زيارة غزة نهاية شهر مايو القادم , طالبت احزاب وعلى راسها فتح بضرورة ان ينسق الضيف زيارته مع الرئيس عباس منعا لتوتير الاجواء وتكريس حالة الانقسام.

حركة فتح دعت رئيس الوزراء التركي اردوغان لاتخاذ القرار المناسب الذي لا يضر بالقضية الفلسطينية اذا ما قرر زيارة قطاع غزة. وقال يحيى رباح:"اذا كان اردوغان مصرا على زيارته فلا بد ان تتم بالتشاور مع الرئيس محمود عباس بصفته راس الشرعية الوطينة".

واضاف القيادي في فتح ان الرئيس اردوغان بصفته مسئول وقائد سياسي في دولة محورية كتركيا لا يمكن ان يسمح لنفسه بأن يقوم بخطوات غير مدروسة تؤدي للعبث بالموضوع الفلسطيني....نتمنى ان تكون زيارة اردوغان لغزة مجرد إشاعات ..لكن اذا تحققت المصالحة فلا يوجد ادنى سبب يمنع الرئيس ابو مازن ان يكون في غزة بصحبة اردوغان او أي زعيم اخر".

الجبهة الشعبية من جهتها شاطرت فتح موقفها بضرورة ان ينسق الضيف التركي زيارته مع الرئيس عباس قبل وصول غزة منعا لتوتير الاجواء.

وقال جميل مزهر:"هذا الامر يجب ان يسبقه تنسيق مع الرئاسة في اطار التمثيل الوطني الموحد ..نحن نفضل أن يكون الرئيس محمود عباس في استقبال اردوغان في غزة حتى لا يتم تكريس الانقسام".

اما المحلل السياسي مصطفى الصواف قال انه يتمنى أن تصب زيارة اردوغان في خانة المصالحة الداخلية مستبعدا بان تمس الزيارة بتمثيل السلطة وقد سبقه امير قطر وزار غزة".

واضاف" زيارة اردوغان الى غزة ستكون من اجل التضامن مع الشعب الفلسطيني لا من اجل سلطة غزة او رام الله".

وكانت حركة حماس رحبت بزيارة اردوغان الى قطاع غزة نهاية الشهر المقبل مؤكدة ان الزيارة ستساهم فى كسر الحصار، مستشهدة بزيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل ووزراء الخارجية العرب ابان العدوان الأخير على غزة. 


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق