تقدم محمد جمعة عبدالحكيم سالم، أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة بميت غمر بمحافظة الدقهلية، يحمل رقم عضوية 223102، باستقالة مسببة إلى أمين عام الحزب.
وأرجع السبب لعدم رضائه عن سياسة الحزب وخاصة في اختيار حركة المحافظين والمناصب لأهل الثقة وليس الخبرة واعتراضًا على عدم اتخاذ إجراءات للتصدي للفساد وتنفيذ مشروع النهضة المزعوم وتغول سلطة الرئاسة والحزب على السلطات الأخرى وعدم احترامهم مبدأ الفصل بين السلطات.
وحمل الرئيس محمد مرسى مسئولية الصراع السياسي والعنف بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أنه يفكر في التوقيع على استمارة تمرد لأنه فاض به الكيل من سياسات الإخوان.
الجدير بالذكر أن الأسبوع الماضى شهد توقيع أحد أعضاء الحزب بقسم أول المنصورة على استمارة تمرد نتيجة رفضه سياسات الإخوان.
ومن جانبه أكد الدكتور علاء رمضان، أمين حزب النور بالمنصورة، وعضو الجمعية العمومية للحزب، أنه رغم الاعتراض الشديد على توقيت ومضمون حركة المحافظين الجديدة، وكذلك التحفظات الشديدة على سياسات اﻹخوان المسلمين والتى تزيد من الاحتقان فى الشارع إلا أننا لا يمكن أن نجد مبررًا لما يحدث من عنف اﻵن فى كثير من اﻷماكن وخاصة أمام مبنى المحافظة.
وشدد القيادى بالحزب على ضرورة، أن تقف قوات الشرطة بالمرصاد لهؤلاء الخارجين على القانون الساعين ﻹسقاط البلاد فى مستنقع العنف وتقوم بدورها المنوط بها وإلا ستتحول البلاد إلى ساحة عنف لن يستطيع أحد توقع نهايتها.
وناشد أمين الحزب جميع التيارات اﻹسلامية بالحفاظ على ضبط النفس وعدم اﻻنجرار لمربع العنف، الذى يريد البعض جرنا إليه، قائلا: "لو استمر هذا التخاذل فلسنا عاجزين عن الدفاع عن أنفسنا وأعراضنا، بل والممتلكات العامة والخاصة".
إرسال تعليق