أعربت 19 منظمة حقوقيه فى بيان مشترك اليوم عن بالغ قلقها إزاء مقتل أربعة سيدات بمدينة المنصورة من المنتميات لجماعة الأخوان المسلمين ،وذلك من قبل مجموعة من البلطجية عقب أعمال شغب شهدتها مدينة المنصورة ليلة أمس .
حيث أكدت غرفة عمليات المنظمات أن أعمال شغب حدثت عقب تظاهرة دعت اليها جماعة الأخوان المسلمين بمدينة المنصورة لمناصرة الرئيس المعزول حيث تعرض الي المسيرة الخاصة بهم مجموعة من البلطجية المسلحين حاملين الأسلحه البيضاء ، والخرطوش فى غياب تام لقوات الأمن نتج عنها مقتل كلآ من " إسلام علي عبدالغني علي (38 سنة-صيدلانية)، مصابة بطلق ناري في الرأس، وهالة محمد أبو شعيشع (17 سنة-طالبة)، ولا توجد بها إصابات ظاهرية تبعا للتقرير الطبي، وأمال متولي فرحات بدر(46 سنة)، مصابة بطلق ناري في الرأس، وفريال إسماعيل جبر مصابة بطلق ناري." وأصابة العشرات من المواطنين.
وقال شهود عيان من الأهالى أن قوات الأمن لم تأتى الى موقع الحادث الا بعد أن تفاقمت الأحداث رغم توجيه عدد كبير من بلاغات النجدهة من قبل مواطنين فى بداية الأحداث ، حيث قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين وتحرير عدد من المتظاهرين المحتجزين.
وأكدت المنظمات على أن المسؤلية الكاملة للحكومه المصرية الحالية بشكل عام ووزارة الداخليه ومديرية الأمن بمحافظة الدقهلية بشكل خاص فى حماية وتأمين المظاهرات السلمية للمواطنين والمواطنات بمختلف اتجاهاتهم بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية ، فإنها تطالب الحكومة المصرية بوضع تدابير احترازية لحماية التظاهرات السلمية فى المحافظات المصرية المختلفة ، حماية المواطنين .
وطالبت المنظمات النائب العام بضرورة فتح تحقيق عاجل وشفاف فى تلك الواقعة و سرعة الكشف عن المتورطين فى تلك الأحداث ،وإحالتهم الى المحاكمة العاجلة مع ضرورة وضع تدابير عاجلة تحول دون تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة .
حيث أكدت غرفة عمليات المنظمات أن أعمال شغب حدثت عقب تظاهرة دعت اليها جماعة الأخوان المسلمين بمدينة المنصورة لمناصرة الرئيس المعزول حيث تعرض الي المسيرة الخاصة بهم مجموعة من البلطجية المسلحين حاملين الأسلحه البيضاء ، والخرطوش فى غياب تام لقوات الأمن نتج عنها مقتل كلآ من " إسلام علي عبدالغني علي (38 سنة-صيدلانية)، مصابة بطلق ناري في الرأس، وهالة محمد أبو شعيشع (17 سنة-طالبة)، ولا توجد بها إصابات ظاهرية تبعا للتقرير الطبي، وأمال متولي فرحات بدر(46 سنة)، مصابة بطلق ناري في الرأس، وفريال إسماعيل جبر مصابة بطلق ناري." وأصابة العشرات من المواطنين.
وقال شهود عيان من الأهالى أن قوات الأمن لم تأتى الى موقع الحادث الا بعد أن تفاقمت الأحداث رغم توجيه عدد كبير من بلاغات النجدهة من قبل مواطنين فى بداية الأحداث ، حيث قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين وتحرير عدد من المتظاهرين المحتجزين.
وأكدت المنظمات على أن المسؤلية الكاملة للحكومه المصرية الحالية بشكل عام ووزارة الداخليه ومديرية الأمن بمحافظة الدقهلية بشكل خاص فى حماية وتأمين المظاهرات السلمية للمواطنين والمواطنات بمختلف اتجاهاتهم بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية ، فإنها تطالب الحكومة المصرية بوضع تدابير احترازية لحماية التظاهرات السلمية فى المحافظات المصرية المختلفة ، حماية المواطنين .
وطالبت المنظمات النائب العام بضرورة فتح تحقيق عاجل وشفاف فى تلك الواقعة و سرعة الكشف عن المتورطين فى تلك الأحداث ،وإحالتهم الى المحاكمة العاجلة مع ضرورة وضع تدابير عاجلة تحول دون تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة .
.jpg)
إرسال تعليق