بعد ثورة 30 يونيو فوجئنا بعدد من التطورات السياسبة ودأبت بعض الدول الأجنبية على التدخل بشكل سافر فى السياسة الداخلية المصرية كما بدات السفيرة الأمريكية بالإدلاء بتصريحاتها بشكل سبب تكريسا لحالة الانقسام الداخلى وزاد الأمر عن طريق تقديم الدعم المالى والسياسى لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية
نعم بات من الضرورى توحد القوى الثورية السياسية حول المطالبة بطرد السفيرة الأمريكية بعد التدخل المتجاوز بالشأن المصرى بشكل يضر الصالح العام .
لكن هناك ما يدعو للتفاؤل وهو أن الشعب المصرى بات لا يغفل عن المؤامرة التى يتم تدابيرها من حوله كما أن الشعب يعلم أن مصر تخطو على طريق الديمقراطية بشكل كامل.
والشعب المصرى يرفض التدخل فى شئون مصر من قبل الأمريكان ولابد من الاعتراض على تصريحات إدارة الولايات المتحدة المطالبة بضرورة الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، والمطالبة بغلق السفارة الأمريكية وطرد السفيرة من مصر.
وذلك دفاعاً عن الثورة ضد محاولات الولايات المتحدة و"اذنابها" من الاخوان المسلمون لتحطيم ارادة الوطن والقفز على مكتسبات 25 يناير و30 يونيو.
السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون "غير مرغوب فى وجودها" حيث أنها أهم فلول النظام الاخوانى السابق.
مصر تحتاج اليوم إلى مواجهة كل محاولات الضغط على الدولة خاصة وان هناك اطراف داخلية وخارجية ترفض خيار شعبنا الذى يحمى اليوم مؤسسات الدولة، وهو غير منقسم، فالشعب اختار ان يقيم مصالحته الوطنية مع الشرطة والقضاء والجيش لنعلن للجميع أن ثورتنا هى ثورة امة بأكملها".
حماده عوضين
إرسال تعليق