الرئيس المعزول الدكتور / محمد مرسي ضحية جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ... هذا مايراه العقلاء ... فالرجل فك الله أسره ... ربما كان علي استعداد للقيام بالمهام الموكولة اليه .... إلا أنه ارتمي في أحضان الجماعة المصونة ... فحدث ماحدث ... لم تفرق الجماعة بين مرسي العضو السابق بالتنظيم ... وبين كونه رئيس جمهورية مصر العربية ... الدولة الرائدة صاحبة الكلمة حتي في أوقات ضعفها وكبوتها ... تعاملوا معها بمبدأ تجار التجزئة ... وتناسوا أن البون شاسع بين التاجر ورجل الدولة ... فالثاني لابد ان تتوافر فيه سمات الزعامة ويمتلك مقومات القيادة والريادة ... والفهم التام لكل متطلبات المرحلة ... والتعامل مع خصومه باعتبار انهم شركاء ... في المسئولية ... الاخوان المسلمون برعونتهم وتصرفاتهم الهوجاء أضاعوا فرصة العمر وقد جاءتهم دون عناء ولا تضحيات ... الحظ يأتي مرة واحدة .. تقهقروا بأفعالهم لسنوات وليس أمامهم الآن إلا المراجعة والمكاشفة لكل خطاياهم وماأكثرها .. فليس من العيب أن يخطأ الانسان ولكن العيب كله أن يتمادي في الخطأ ... وربما كانت أكثر الخطايا فداحة ... هو اقدامهم علي الترشح علي كرسي الرئاسة ... فالمسئولية أكبر من أن يتحملوها وهم لايحملون في جعبتهم مقوماتها ... لاتحدثونا عن الصناديق .. في دولة يعاني سكانها من أمية تجاوز 40 % من سكانها .... اضافة الي 80% يعانون الأمية السياسية ... لايمكن أن تعبر صناديق الانتخاب فيها عن رؤي غالبيتهم ..
نقطة نظام :
قال أحد الفلاسفة أن الديمقراطية الحقيقية هي أن تحكم الأقلية الأغلبية .
الشيخ / سعد الفقي
قال أحد الفلاسفة أن الديمقراطية الحقيقية هي أن تحكم الأقلية الأغلبية .
الشيخ / سعد الفقي
.jpg)
إرسال تعليق