عبده الريس يكتب : مجاهد محترقا بين كرسي الوزارة ومقعد هيئة الكتاب ؟!

عبده الريس

التوقعات التي خيبها الله فخيبها الواقع والتي روج لها مجاهد من قبل باستخدام عمالة الصحافة الرخيصة بتوليه حقيبة وزراة الثقافة وما حدث من رسو العطا على الدكتورة إيناس عبد الدايم جعل الرجل يخرج عن صوابه فتارة يشتط في القول بان الدكتور جمال التلاوي رئيس هيئة الكتاب من خلايا الاخوان والرجل يشهد له الوسط بدماثة الخلق ونظافة اليد وحياديته التامة متناسيا و هو رئيس الهيئة الاسبق المخلوع ان شهادته ضد رئيس الهيئة الجديد مجروحة ولا يجب عليه التحدث في شان الهيئة من أصله ,وتارة يشتط في القول بان ما حدث من اصطفاء الدكتورة ايناس خيانة لما اتفق عليه بين مرتزقة الثقافة الذين اعتصموا في المكتب.. الرجل معذور يا اصدقائي فلا هو طال عنب الشام ولا بلح اليمن فراح يخبط ويخبط غير انه بعد قليل سوف يهدأ ويهدأ بعدما يدرك ويدرك بان التخبيط سمة الذين يطلعون في الروح.. إن شبهات الفساد التي تطارد الرجل والتي حجبت عنه حقيبة الوزارة هي نفسها التي لن تجعله على راس أي مؤسسة ثقافية تابعة لها لقد طوينا الصفحة الأولى من كتاب ألف فساد وفساد اللهم أعنا على باقي المجلد وإنا على الفساد وإنا عليه قادرون