Home » » الشيخ / سعد الفقي يكتب : بعد السقوط ؟؟؟

الشيخ / سعد الفقي يكتب : بعد السقوط ؟؟؟

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 18 أغسطس 2013 | 11:02 م

 
ماهو الفرق بين مافعله الإخوان المسلمون لاسيما ماارتكبوه في مسجدي رابعة العدوية والفتح برمسيس وبين جريمة نابليون في الجامع الأزهر عام 1897 ميلادية ... يومها أطلق العنان لكلابه أن يدنسوا حرم الأزهر الشريف .. معالم الجريمة في الحالتين واحده .. شكلاً وموضوعاً ... أما الجناة فهمزات الوصل بينهم واحدة ... انه الغل والحقد ... أنجزوا ماأخفق الغزاه في تحقيقه ... إنهم يريدون تفكيك أوصال الدولة ... واهانة مقدساتها ... المساجد والكنائس ... الأبرياء لم يسلموا من بطشهم ... قتلوهم بدم بارد ... وكله طبقاً للشريعة الإسلامية ... وهي منهم براء ... لافرق بين مواطن غلبان ... أو رجل شرطة أو جندي قوات مسلحة ... فجميعهم في زمن الإخوان في الهم سواء .. ولا دية لهم عندهم ... هذا ماقالوه ... وصرحوا به ... وبئس ماقالوا .؟؟ مباني المحافظات والهيئات والمؤسسات ومراكز وأقسام الشرطة والمتاحف التي دمروها .. ماجريمتهم ... وماذا فعلت فيهم ولهم ... انه المرض العضال الذي لانجد له علاجاً ... هؤلاء سقطوا من الذاكرة المصرية .. واختاروا طريقهم المسدود ... الإخوان بتصرفاتهم الحمقاء ورعونتهم التي لاتضاهي ... هم من جنوا علي أنفسهم ... المخلصون حاولوا احتضانهم ... وعودتهم إلي سيرتهم الأولي التي فطرنا الله عليها ... إلا أنهم كعادتهم آثروا الانسلاخ عن الركب ... الوطن في قاموسهم هو حفنة من تراب وهو عندنا الهواء الذي نتنسمه .... والأرض التي نعيش عليها .. والسماء التي تظلنا ... هؤلاء ضلوا الطريق .. إنهم لايعرفون عن الإسلام إلا اسمه ... ولا عن العربية إلا حروفها .. ليسوا منا وان كان منهم الأخ والابن وابن الخال وابن العم ... هم من فكروا وقرروا وقدروا أن لاتعايش لهم مع البشر ... وقعوا في فخاخ الأمريكان والصهاينة .. استخدموهم ... ووجدوا فيهم ضالتهم المنشودة ... مافعلوه ومازالوا يدخل في دائرة الخيانة العظمي ... ألم يحاولوا بيعنا في سوق النخاسة بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فينا من الزاهدين ..هؤلاء سقطوا من الذاكرة وستلعنهم صفحات التاريخ .. والسقوط هذه المرة من كل القواميس المصرية والعربية والإسلامية ... والمؤسف أنهم يمثلون أرقاما في أعداد المسلمين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
 
 الشيخ / سعد الفقي
 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق