لم يكن الرئيس المعزول / محمد مرسى .. رئيس دولة .. ولكنة كان رئيس عصابة .. أدار امور الدولة بطريقة عشوائية .. خسر الداخل والخارج .. المصريون فى عامة المشئوم كانوا ضيعة لكل من هب ودب ..تراجعت كرامتنا .. وتلاشت إرادتنا .. منح العفو للمجرمين .. القتلة .. وتجار المخدرات والمرتشين .. فى سابقة هى الاولى على مر التاريخ الإنسانى .. لم يفعها رئيس جمهورية الواق واق .. محمد مرسى هو من افرج عن اقاربة المرتشين وتجار المخدرات .. يا لها من مهزلة .. الذين ظنوا وبعض الظن إثم .. أنه جاء بالشرعية .. غاب عنهم أنه هو من اهدر كل الشرعيات وداس عليها بالاقدام .. الشرعية التى رسخ لها الدكتور / محمد مرسى هى شرعية الزيت والسكر .. والضحك على العقول .. شرعية خدمة الأعداء .. والتنازل عن كرامة الوطن .. هو من بحث عن كل الطرق التى تقزمنا .. وتحقرنا .. وبئس ما فعل ؟؟ مصر فى عام الحزن .. كانت عزبة وتكية أدارها الاخوان بأفكارهم المغلوطة .. والتى تصطدم مع كل الثوابت .. فاستخف قومة فأطاعوة .. هكذا ظن .. وتناسى أن كل النظريات العفنة قد أسقطها المصريون من قواميسهم .. لم يعد هناك مكان للإنزواء .. أو الإستكانة أو التراخى .. المصريون لا يمتلكون إلا كرامتهم .. وقد أهدرت على أيدى الاخوان .. من خالفهم فهو الخائن والعميل .. ومصيرة جهنم وبئس المصير .. ومن وقف فى خندقهم فهو الملاك الطاهر .. محمد مرسى بما قدمت يداة .. قدم كل البراهين .. أن قيادتة للبلاد .. كانت تجربة فاشلة .. رفع شعار الإسلام هو الحل .. وإنة جاء يحمل الخير للبلاد والعباد .. فإذا بة يحمل كل البلاوى ما ظهر منها وما بطن .. والمؤسف أن الاخوان ما زالوا يتبارون أن تجربتهم إسلامية .. وإن رأها الجميع غير ذلك .. ولله الامر من قبل ومن بعد
الشيخ سعد الفقى
إرسال تعليق