القصة الكاملة وراء خطف سيدة بالدقهلية السائق "الكمنانا" وخكاية قتل الفتاة "الشوشو" ؟! حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار اللواء سامى
الميهي مدير أمن الدقهلية، والذى أمر بإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
فقد نجحت أجهزة البحث الجنائى بالدقهلية، في ضبط مرتكبي واقعة اختطاف مواطن
واحتجازه وتعذيبه لوجود خلافات سابقة بينهما، وبحوزتهم فرد خرطوش وسلاح
أبيض وتحرر المختطف.
تبلغ لمركز شرطة طلخا من "إبراهيم . س . ع" 35 سنة مدير مبيعات - ومقيم
ببندر طلخا، بقيام كلٍ من "إبراهيم . ع . ح" 34 سنة عاطل - ومقيم ببندر
طلخا، مسجل شقى خطر فرض سيطرة إجرامية، "حسن . ع . ح" 38 سنة عاطل، ومقيم
ببندر طلخا، مسجل شقى خطر مخدرات شقيق الأول، "سونيا . س . ع" 57 سنة ربة
منزل – ومقيمة ببندر طلخا، "ع . هـ. أ" 21 سنة عاطل - ومقيم ببندر طلخا، "ح
. ن . م" 35 سنة عاطل، ومقيم ببندر طلخا، جميعهم يقيمون بذات العنوان،
بالتعدى على شقيقه محمد 17 سنة سائق ومقيم بناحية ميت الكرما بدائرة
المركز، بالضرب حال تواجده أمام موقف سيارات طلخا الجديد ببندر طلخا، وخطفه
واحتجازه بمكان غير معلوم، للانتقام منه لسابقة قيام المجني عليه
بالاصطدام بالسيارة قيادته بكريمة المتهم الأول عن طريق الخطأ، مما أدى إلى
وفاتها والمحرر بشأنها المحضر رقم 9731 جنح مركز شرطة طلخا لسنة 2012م،
وحصوله على حكم بالبراءة فى تلك القضية.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام بالدقهلية؛ لكشف غموض الواقعة وضبط المتهمين وتحرير المجنى عليه.
توصلت الجهود إلى صحة البلاغ، وأن المتهمين قاموا باختطاف المجنى عليه بواسطة توك توك خاص بالمتهم الخامس تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء، وقيامهم بالتعدى عليه بالضرب واحتجازه داخل مخزن ملك المتهم الأول كائن بجوار الموقف.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين وضبط الأول والثانى والثالثة، وبحوزة الأول فرد خرطوش و4 طلقات من ذات العيار، وبحوزة الثانى والثالثة سلاح أبيض عبارة عن سنجة.
وتبين احتجازهم المجنى عليه داخل المخزن المشار إليه (مكبل اليدين والقدمين بواسطة حبل) ومصابا بجروح وكدمات متفرقة بالجسم.
بسؤال المجنى عليه قرر بذات المضمون، واتهمهم باختطافه وإحداث ما به من إصابات بالاشتراك مع المتهمين الرابع والخامس.
بمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة لذات السبب، وأن الأسلحة المضبوطة بحوزتهم هى المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.
إرسال تعليق