إستنكر كمال الهلباوي القيادي المنشق عن الإخوان المسلمين أحداث العنف التي تسببت فيها جماعة الاخوان المسلمين وحمل قيادات الجماعة مسئولية ذلك مشيرا الى ان القيادات كان يمكنها منع الناس من قطع الطرق وتعطيل مصالح الناس واشعال النيران الا انهم كانوا السبب وراء ماحدث لتقوم بإلقاء التهم على أطراف اخرى.
وقال في - حوار لقناة الحياة الأحد - إن الإخوان تحدوا الله عندما أحرقوا دور العبادة والكنائس والله أمرنا بالبر والعدل وأكد ان هذا ليس له علاقة بالسياسة وإنما هو تنافس سياسي تحول الى صراع سياسي واكد ان من يؤمن بان مايفعله الاخوان هو سياسة فينبغي حظره من العمل السياسي تماما.
وأكد الهلباوى أن الشعب المصري أسقط الإخوان تماما سياسيا ودعويا ولا يجرؤ اي شيخ إخواني أن يلقي خطبة أمام الجماهير أو يواجه الشعب.
في الوقت نفسه شدد على أن المراجعات أنتجت شخصيات فاضلة ومحترمة مثل كرم زهدي إلا أنها لم تستطع تقويم بعض الإرهابيين المتسترين بالدين والذين يؤمنون بفكر القاعدة والتكفير.
lمن جانبه طالب الناشط السياسي ممدوح حمزة بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها مؤكدا أن الجماعة فشلت في تنفيذ سيناريو سوريا في مصر ويسعون الآن لتنفيذ سيناريو ليبيا وتدخل الناتو باستدعاء الخارج وتصوير أنهم أقليات يتم الإعتداء عليها ويجب حمايتها بالتدخل الخارجي.
وقال حمزة لقناة التحرير الاحد إن استقالة البرادعي ليست مستغربة لأنه فشل في الهدف الذي جاء من أجله وهو تمكين جماعة الإخوان المسلمين من الحكم وأكد أن حرص البرادعي على المصالحة مع الإخوان لأنه يعلم تماما أن محاكمتهم ستفضح الدور الامريكي في تمويل أمريكا لهم وستكشف الطابور الخامس في مصر كما أن المصالحة ستسمح لهم بدخول الانتخابات مرة اخرى ليصلوا للحكم ويحقق البرادعي ماجاء من أجله.
وأكد ممدوح حمزة أن البرادعي صرح بتصريحات خطيرة مثل دعوة الإتحاد الأوروبي للإشراف على الإنتخابات وترحيبه بتدخل دولي للمصالحة الوطنية وطلبه من النوبيين في 2 يناير 2011 بتدويل قضيتهم وهو مايعد استدعاء صريح للخارج.
ورأى أن البرادعي يحقق المخطط الامريكي الذي يهدف لإقامة إسلام جديد في شرق أوسط جديد عن طريق تمكين الإخوان بتشجيع شخصيات ليبرالية مثل البرادعي وأحمد ماهر في 6 ابريل وأكد أن البرادعي قام بأكبر عملية نصب على الشعب المصري عندما تم تسويقه على أنه أيقونة الثورة وهو لا يعلم عنها شئ.
إرسال تعليق