الذين صدعونا .. أنهم في حالة من الاستقرار والاستمرار والهدوء والثبات ... وغرروا بمريديهم أن مرسي .. عائد عائد عائد .. رأيناهم وهم يقفزون من السفينة بعد أن خرقوها ... وهانحن نري الغلابة من صدقوا تخرصاتهم يلقون حتفهم فرادي وجماعات .. حالة من الذعر أصابت المريدين والأحباب .. والأخطر معاناتهم النفسية ومالحق بهم .. بعد أن تخلي عنهم من زرعوا في قلوبهم الغل والحقد .. والأنانية ... قال لهم غير المأسوف عليه صفوت حجازي وهو يحدثهم من منصة رابعة العدوية .. هل أنتم متفائلون ؟؟؟ قالوا نعم ؟؟ فأردف قائلاً .. غداً نبأ عظيم ؟؟وبعد غد ... مرسي عائد عائد .. ياولدي ... وسترونه بأم أعينكم في قصر الرئاسة .. وصدق الغلابة والمساكين ... وظنوا وبعض الظن إثم ماجاء علي لسانه .. يومها عدت بالذاكرة إلي الوراء .. وتحديداً عندما كان يخرج علينا وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف ليصف الأمريكان بالعلوج ... ويخبرنا بالقادم الأسوأ ... وفي النهاية لم يدخل محمد مرسي قصر الرئاسة كما وعدهم الأخ صفوت ... ولم يلقن الأخ الصحاف الأمريكان درساً كما قال ... وسقطت بغداد ... وبعدها سقط الإخوان .. صفوت حجازي الذي حاول زرع التفاؤل في نفوس الغلابة .. هو من تركهم بعد أن فشلت خططه الهلامية والوهمية .. ورأيناه وهو يقسم بأغلظ الأيمان أنه برئ من الإخوان .. ومن أفعالهم .. وأنه لم يكن يدري أن اعتصام رابعة العدوية يحتوي علي مالذ وطاب من الأسلحة متنوعة الأشكال والألوان .. ليس هذا وفقط بل انه هو من أبدي ارتياحاً لمحاكمة الدكتور مرسي وعزله .. الأخ صفوت حجازي هو من تواري وحلق لحيته .. وترك السكسوكة تاركاً الضحايا الذين توافدوا إلي الميدان وربما كان الدافع وراء ذلك ضيق ذات اليد .. وبات طبيعياً أن يترامي إلي مسامعنا .. هروب شباب الإخوان .. إلي الحقول ... وأطراف الكفور .. بعيداً عن أعين رجال الشرطة .. والضبط القضائي.. قفزوا من السفينة .. وتركوا الغلابة والمساكين .. لتتقاذفهم الأمواج وتعصف بهم الرياح ... ولله الأمر من قبل ومن بعد ؟؟
الشيخ / سعد الفقي

إرسال تعليق