بقلم الشاعرة الكبيرة - فاطمة الزهراء فلا :
اعتصاما حاشدا استمر أكثر من شهر، احتجاجا على عزل الرئيس السابق محمد مرسي، بعد انتفاضة شعبية ضخمة ضد حكمه.
ونظرا لتعرض الأمن والنظام في أراضي الجمهورية للخطر بسبب أعمال التخريب المتعمدة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وإزهاق أرواح المواطنين من قبل عناصر التنظيمات والجماعات المتطرفة.. فقد أصدر السيد رئيس الجمهورية - بعد موافقة مجلس الوزراء - قرارا بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر تبدأ من الساعة الرابعة بعد ظهر الأربعاء 14 أغسطس 2013". وأضاف أن الرئيس كلف القوات المسلحة بمعاونة الشرطة في حفظ الأمن .
وكانت قوات الأمن قد تمكنت من فض اعتصام ميدان النهضة في الجيزة، بينما لا تزال تحاول السيطرة على الأوضاع في منقطة رابعة العدوية وفض الاعتصام نهائيا فيه
وقد
أعربت الحكومة عن الأسى لوقوع ضحايا من الدم المصرى من أى طرف أيا كان توجهه، وأهابت بالمتواجدين على الأرض فى أماكن الإعتصام بالعودة إلى الضمير الوطنى .
كما طالبت القيادات السياسية لتنظيم الإخوان بإيقاف عمليات التحريض التى تضر بالأمن القومى، وتحمل الحكومة تلك القيادات المسؤولية كاملة عن أية دماء تراق، وعن كل عمليات الشغب والعنف الدائر .
وأكدت الحكومة أنها سوف تتصدى بكل حسم وحزم للمحاولات التى بدأتها بعض العناصر التخريبية للاعتداء على الممتلكات العامة وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية
وأتساءل من المسئول عن إراقة الدم المصري ؟ والإجابة بالتأكيد الإخوان بعد تعنتهم بالتمسك بموقفهم الخاطئ بالاعتصامات والمطالبة بعودة رئيس فقد شرعيته بإرادة شعب . وصدق قادته الذين لعبوا علي أوتار الشعب في الدين والشهادة , وأن الطريق للجنة هو الاستشهاد , فوجدنا الأطفال يحملون لافتات تقول مشروع شهيد , وأن هؤلاء الأطفال بكل البراءة والحاجة لمن يرعونهم يضحكون للكاميرا لأنهم سيدخلون الجنة إن هم استشهدوا , وتستمر حلقة العند والعصيان والطريق المظلم الذي أوقع فيه القادة الأنصار البسطاء الذين يعانون شظف الغيش والنساء المتواجدات للخدمة وكأنهن في مولد من الموالد الذي ينزحون إليها كل عام , ومن جهة أخري أمان الدولة الذي أصبح ينهار , وجيشها وهيبته التي خاف أن يفقدها
وجاءت الفرصة عندما اختارت
قيادات الاخوان وحلفائهم بإصرار سيناريو الصدام مع الشعب ومؤسسات الدولة، وترويع المواطنين، ولم يستجيبوا لنداءات الحوار وتجاهلوا التحذيرات المتكررة بفض الاعتصامين، واستخدموا السلاح في مواجهة قوات الأمن والموطنين، فضلا عن عدم التزامهم على أي نحو بسلمية الاعتصام، وهو ما تأكد باليقين القاطع، من خلال الكميات الكبيرة من الأسلحة المضبوطة في مقر الاعتصامين
بنفس القدر من الرفض سعي جماعة الاخوان الحثيث لتوسيع رقعة العنف في مناطق مختلفة بالقاهرة والمحافظات، واستهداف المؤسسات الأمنية وأقسام الشرطة والكنائس، واستدعاء التدخل الخارجي في شئون مصر الداخلية، تنفيذا لمخططات مشبوهة تحاول جر مصر إلى الاحتراب الأهلي، وهو ما لن يسمح به الشعب المصري مطلقا وسيتصدى له بكل ما يملك من مقومات حضارية وأخلاقية وخبرات متراكمة في مواجهة الأخطار التي تواجه الوطن
.
في السياق، قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية ان عدد القتلى في الاشتباكات التي شهدتها محافظة الفيوم بين مؤيدي الرئيس المعزول وقوات الامن ارتفع الى 35 شخصا. وقالت مصادر طبية ان 15 شخصا قتلوا في مدينة الاسماعيلية المطلة على قناة السويس في اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي الرئيس المعزول قرب مبنى حكومي. وقالت المصادر ان اغلب القتلى أصيبوا بذخيرة حية وتوفي الاخرون بسبب الاصابة بطلقات خرطوش. واضافت انه ليس واضحا كم من الضحايا ينتمون للشرطة وكم منهم مدنيون. كما قال مسؤول كبير بوزارة الصحة المصرية ان عشرة اشخاص قتلوا في العنف السياسي بمدينة الاسكندرية. واندلع القتال في عدة احياء بالمدينة الساحلية. وقال محمد ابو سليمان المسؤول بوزارة الصحة ان 148 شخصا اصيبوا.من إذن المسئول الشرطة أم الإخوان ؟ لماذا لم يستجيب الإخوان لنداءات الحوارمن قبل كل القوي ؟ لقد خافت الحكومة من عمليات فض الاعتصام ولم تخف قيادات الإخوان محتمين بالنساء والأطفال وإطلاق التهديدات التي أثارت ذعر الآمنين الذين لا يسعون إلا للقمة العيش , أيها الإخوان لن أتساءل عن مسئولية إراقة الدم المصري وأحملكم المسئولية
اعتصاما حاشدا استمر أكثر من شهر، احتجاجا على عزل الرئيس السابق محمد مرسي، بعد انتفاضة شعبية ضخمة ضد حكمه.
ونظرا لتعرض الأمن والنظام في أراضي الجمهورية للخطر بسبب أعمال التخريب المتعمدة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وإزهاق أرواح المواطنين من قبل عناصر التنظيمات والجماعات المتطرفة.. فقد أصدر السيد رئيس الجمهورية - بعد موافقة مجلس الوزراء - قرارا بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر تبدأ من الساعة الرابعة بعد ظهر الأربعاء 14 أغسطس 2013". وأضاف أن الرئيس كلف القوات المسلحة بمعاونة الشرطة في حفظ الأمن .
وكانت قوات الأمن قد تمكنت من فض اعتصام ميدان النهضة في الجيزة، بينما لا تزال تحاول السيطرة على الأوضاع في منقطة رابعة العدوية وفض الاعتصام نهائيا فيه
وقد
أعربت الحكومة عن الأسى لوقوع ضحايا من الدم المصرى من أى طرف أيا كان توجهه، وأهابت بالمتواجدين على الأرض فى أماكن الإعتصام بالعودة إلى الضمير الوطنى .
كما طالبت القيادات السياسية لتنظيم الإخوان بإيقاف عمليات التحريض التى تضر بالأمن القومى، وتحمل الحكومة تلك القيادات المسؤولية كاملة عن أية دماء تراق، وعن كل عمليات الشغب والعنف الدائر .
وأكدت الحكومة أنها سوف تتصدى بكل حسم وحزم للمحاولات التى بدأتها بعض العناصر التخريبية للاعتداء على الممتلكات العامة وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية
وأتساءل من المسئول عن إراقة الدم المصري ؟ والإجابة بالتأكيد الإخوان بعد تعنتهم بالتمسك بموقفهم الخاطئ بالاعتصامات والمطالبة بعودة رئيس فقد شرعيته بإرادة شعب . وصدق قادته الذين لعبوا علي أوتار الشعب في الدين والشهادة , وأن الطريق للجنة هو الاستشهاد , فوجدنا الأطفال يحملون لافتات تقول مشروع شهيد , وأن هؤلاء الأطفال بكل البراءة والحاجة لمن يرعونهم يضحكون للكاميرا لأنهم سيدخلون الجنة إن هم استشهدوا , وتستمر حلقة العند والعصيان والطريق المظلم الذي أوقع فيه القادة الأنصار البسطاء الذين يعانون شظف الغيش والنساء المتواجدات للخدمة وكأنهن في مولد من الموالد الذي ينزحون إليها كل عام , ومن جهة أخري أمان الدولة الذي أصبح ينهار , وجيشها وهيبته التي خاف أن يفقدها
وجاءت الفرصة عندما اختارت
قيادات الاخوان وحلفائهم بإصرار سيناريو الصدام مع الشعب ومؤسسات الدولة، وترويع المواطنين، ولم يستجيبوا لنداءات الحوار وتجاهلوا التحذيرات المتكررة بفض الاعتصامين، واستخدموا السلاح في مواجهة قوات الأمن والموطنين، فضلا عن عدم التزامهم على أي نحو بسلمية الاعتصام، وهو ما تأكد باليقين القاطع، من خلال الكميات الكبيرة من الأسلحة المضبوطة في مقر الاعتصامين
بنفس القدر من الرفض سعي جماعة الاخوان الحثيث لتوسيع رقعة العنف في مناطق مختلفة بالقاهرة والمحافظات، واستهداف المؤسسات الأمنية وأقسام الشرطة والكنائس، واستدعاء التدخل الخارجي في شئون مصر الداخلية، تنفيذا لمخططات مشبوهة تحاول جر مصر إلى الاحتراب الأهلي، وهو ما لن يسمح به الشعب المصري مطلقا وسيتصدى له بكل ما يملك من مقومات حضارية وأخلاقية وخبرات متراكمة في مواجهة الأخطار التي تواجه الوطن
.
في السياق، قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية ان عدد القتلى في الاشتباكات التي شهدتها محافظة الفيوم بين مؤيدي الرئيس المعزول وقوات الامن ارتفع الى 35 شخصا. وقالت مصادر طبية ان 15 شخصا قتلوا في مدينة الاسماعيلية المطلة على قناة السويس في اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي الرئيس المعزول قرب مبنى حكومي. وقالت المصادر ان اغلب القتلى أصيبوا بذخيرة حية وتوفي الاخرون بسبب الاصابة بطلقات خرطوش. واضافت انه ليس واضحا كم من الضحايا ينتمون للشرطة وكم منهم مدنيون. كما قال مسؤول كبير بوزارة الصحة المصرية ان عشرة اشخاص قتلوا في العنف السياسي بمدينة الاسكندرية. واندلع القتال في عدة احياء بالمدينة الساحلية. وقال محمد ابو سليمان المسؤول بوزارة الصحة ان 148 شخصا اصيبوا.من إذن المسئول الشرطة أم الإخوان ؟ لماذا لم يستجيب الإخوان لنداءات الحوارمن قبل كل القوي ؟ لقد خافت الحكومة من عمليات فض الاعتصام ولم تخف قيادات الإخوان محتمين بالنساء والأطفال وإطلاق التهديدات التي أثارت ذعر الآمنين الذين لا يسعون إلا للقمة العيش , أيها الإخوان لن أتساءل عن مسئولية إراقة الدم المصري وأحملكم المسئولية
إرسال تعليق