ليست كظل بستان ينثر ربيعا وريحقا وسط ايام حالكة اللهيب والجدب فقط... اضحت الانثي التي تسير فوق وجه الارض فتثير شهوة الحصي وتندلع حرارته لتتسربل بين اوصال الناظرين مزمجرة عن تمرد التعطش لما خلف هندامها المترامي يمنة ويسره بمداعبة الريح الذي قيدها لتمسي في مشهد يفصح عن جموع التضاريس التي طرزت لدي حياك ماهر استحضر الضمير والنية لاتقان عمله بحرفية .... لااكثر ولم يكن بخلده ان تضييقه لمنطقة الخصر والردفين تستحضر شياطين الجن والانس وصعاليك كواكب اخري لم يخطران علي ذهن مخلوق . فقط كانت تسير في صمت وادب جم غير مصطنع مولية وجهها شطر الطريق وغايتها ليست كظل بستان ينثر ربيعا وريحقا وسط ايام حالكة اللهيب والجدب فقط... اضحت الانثي التي تسير فوق وجه الارض فتثير شهوة الحصي وتندلع حرارته لتتسربل بين اوصال الناظرين مزمجرة عن تمرد التعطش لما خلف هندامها المترامي يمنة ويسره بمداعبة الريح الذي قيدها لتمسي في مشهد يفصح عن جموع التضاريس التي طرزت لدي حياك ماهر استحضر الضمير والنية لاتقان عمله بحرفية .... لااكثر ولم يكن بخلده ان تضييقه لمنطقة الخصر والردفين تستحضر شياطين الجن والانس وصعاليك كواكب اخري لم يخطران علي ذهن مخلوق . فقط كانت تسير في صمت وادب جم غير مصطنع مولية وجهها شطر الطريق وغايتها الكائنة بين سيل من الهموم وجبال المشاكل اليوميه .. لم تكن قواده ولابائعة هوي ولم تفكر يوما ان تصافح زميلا لها بين ازقة ومدرجات الجامعه ... فقط .. كانت الوجه الملائكي الصبوح الذي يخرج الي الجامعه في ابهي حلة لم تتوافق مع بيئتها بربرية الطبع شاخصة النظر صوب النهدين وان البنت عورة تشتعل خلف الخطوة الاولي خارج المنزل ...سحقا للمكان والشيطان ... وتبا ثم تبا لعقول الابل بين حظيرة معشر بني الانسان ... فقط كانت مثل ظبية جامحه ولدت وسط ركام مجتمع ابله يقيد انفاسها ويترك الحياك الذي يحيك فساتين البنات فيزرع فتنة السحر ولعنة الجمال فوق دباديب محاسنهن ... فقط كانت كحبات المطر وقت لهيب الضحي وجبروت الشمس بالظمئانين
محمد رضا النجار
إرسال تعليق