للشاعرة فاطمة الزهراء فلا
بلا مبرر أبعثر أشواقي
ولا أخجل حين أرسم وشمي
علي صدرك
وأدعي الحب مثل الصديقات
وأقبل الهواء في سحابات المساء
حين ينحر الغروب قلبه علي صدر النخيل
فأسير في الدرب انتشاء
ثم أعود وأبكي الغياب
أجمع أحلامي في الحب
وأصنع أغنية من ألحاني
وأنادي بيجماليون كي يرقص معي
فتصدمني الحقيقة بأنه بلا روح
فأهيم أبحث عنه
في الشوارع والأشجار والليل والنهار
فتأخذني الخطايا لطريق مغلق بلا أبواب
وأقرأبعضا من أشعار السياب
حين يناديه المطر
وجسد الأنثي دوما في خطر
ودموعها سيف يقتل
وللقيثار البهجة والوتر
فيكون الجرح عنواني
وللجفاف تستسلم شطآني
وتكون أنت قاتلي
برغم الزهرة التي أهديتني
فأزرعها بآنيتي فتورق ثانية
في العود أغصاني
وأعود جارية بثوبي المزركش
الأحمر القاني
وأحمل قهوتك في الصباح
وأهديك قبلتي وتحت قدميك
أنثر الورود والعطر والأماني
وأمنحك أحر أنفاسي
وعلي ضفاف البوح
يبعث فجري وتتراقص حروفي
بعدما دنسها الخوف وأرهبها
فاختبأت في جوف الليل باكية
فتعلق المجنون بأستار الكعبة
يرجوها كي ينسي ليلي
بلا جدوي
وولادة تعصي بن زيدون
فلا تمنحه الخد كي يقبله
فزادت حياته وحشة وضوضاء
فمن في الكون لآدم بعد حواء
هكذا هم دونوا وقالوا
ففيها يكمن داء ودوااااء
فهل ألقاك عند النهر
هذا المساء ؟
وهل لي أن تشاركني نشوة اللقاء؟
فأنا وحدي جزيرة
أحملها خلف المقلتين
أتحول عبدا ينظف الحدائق
وينتظر بدايات الربيع
في محرابك ..منها لن أقترب
ومنها لن تقترب الزهور
إرسال تعليق