مازالت الأسئلة أجابتها أسئلة والمنهج اليومي لأفعالنا من خارج منهج الحياة والمقرر لنا في العيش والحياة الكريمة ولم يظهر التغيير المطلوب أثباته والعمل به إلا ظاهريا ونفتقده جوهريا ولم يبقي سوى أيام قليلة وينتهي العام الثالث لثورة 25 يناير 2013 ومازلنا ندور في نفس الدائرة نحمل علي ظهورنا أعباء الأنقسامات والاختلافات وتنهكنا مساوئ الحقد والكراهية وتملؤنا مشاعر النرجسية والأنا ومازلنا نرى أننا علي صواب وغيرنا المخطئ والعكس صحيح لا نتفق علي رأى ولانقبل مشورة نتسم بالحدة والعنف لمجرد الحوار ولا يوجد لدينا ثقافة الأعتزار أو الأحساس بمشاعر الأخرين أو اللوم علي النفس من فعل أوعمل يغضب الله أو البشر ومازالت الأخلاق والألفاظ من أدني إلي أدني فالحرية تخطت حدودها وفاقت المقدرة علي تحملها لدى الكثير من الكثير من البشر ولن ننهض ونواكب العالم في التطور طالما مازلنا علي نفس الأسلوب والمنوال المتبع في طريقة حياتنا والأستناد إلي الماضي وبأمجاد من سبقونا ومن رفعوا شأن وأسم هذه البلد من حكام وزعماء ومشايخ ودعاه وعلماء وأدباء ومفكرين وفنانين ورياضيين ونحن لا نفعل شئ ولا نريد تكملة مافعلوة لافتقادنا العنصر الحيوى والفيتامين للحياة الذى وهبه الله لنا وهو الحب بيننا الحب في أفعالنا واعمالنا فبرغم جميع حرائقه وبرغم جميع سوابقه وبرغم الحزن الساكن فينا ليل نهاروبرغم الريح والجو الماطر والأعصار الحب سيبقي ياولدى الحب سيبقي ياولدى لمصر أحلي الأفكار .............
عبدالباسط محمد
إرسال تعليق