Home » » بالصور...المنصورة وعصا المدرسة الالكترونية السحرية وحكاية تحول الموهوبات إلي عرائس إبداعية ؟!

بالصور...المنصورة وعصا المدرسة الالكترونية السحرية وحكاية تحول الموهوبات إلي عرائس إبداعية ؟!

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 1 نوفمبر 2013 | 4:25 م


كتبت - فاطمة الزهراء فلا : 

وجدت الموهبة لتكون مقياس للتنافس بين الأفراد والعقول ، وكي تكون نبراسه يميز أصحابه . تقودنا إلى الإبداع والخلق من نبع الخيال ، وإلى تحقيق أعلى النقاط في مستويات الذكاء ، وبلوغ الحقائق التي قد لا يدركها الآخرون .

هذه الموهبة نعمة من الخالق عز وجل وهبها عباده لتكون أمانة فيصقلها وينميها ، فهي قدرة بشرية طبيعية وذات قيمة متميزة.

الموهبة تفوق في الحواس والإدراك العقلي إلى حد الابتكار و الاختراع ونسج ما يتكون في العقل الباطني من صور وخيالات يقوم الموهوب بتجسيدها في الحقيقة وخلقها حتى تتكون صورة ملموسة ومحسوسة مما يراه في عقله ويشعره في داخله.
لذا فالموهبة خلط بين الإدراك الحسي والمعنوي والعقلي تحتاج من يرعاها وينميها لأنها لا تورث ولا تكتسب.

كما أن الموهبة قد تحقق نجاحا أكبر وأوسع من النجاح الذي تحققه الخبره الحياتية أو الدراسية ، لأنها لا تستعرض الوقت الطويل للحضور والتجسد لكنها تحتاج من يقوم بإيصالها من العالم المعنوي إلى العالم الحسي.

فالموهبة عطاء بلا حدود وفرصة الموهوبين لإثبات حضورهم في الوجود عن طريق الإبداع والأفكار النيرة المتجددة, من هذا المنطلق تكونت أندية الأدب , والجماعات المختلفة التي تحاول أن تسلط أضواءها علي المبدعين لعل وعسي أن يظهر بينهم من يمتلك موهبة حقيقية يجعل منها شعاعا مرتفعا يسرق الناظرين من روعته وحسن بهاه , ولأنها تسير علي دربي في حب الشعر والإخلاص له , ومهمومة بقضايا الوطن فقد وجهت لي الإبنة الغالية رشا الفوال دعوتها لحضور جلسة من جلسات نادي الأدب التي تهتم بإبداع الطفل الذي يشرف عليها أخي وصديقي الأستاذ سامح العطرزي من خلال إدارته لثقافة الطفل بالدقهلية وهو معروف بإخلاصه للعمل وتفانيه فيه , عقدت الجلسة في المدرسةالالكترونية التي تعمل بها رشا إخصائية نفسية , حضرت الجلسة مجموعة كبيرة من طالبات المدرسة . في المكتبة , وكم كانت سعادتي غامرة وأنا أري زهرات يانعة تتطلع للحياة بنظرة كلها حب وتفاؤل , وكعادتي أعشق مثل هذه الجلسات لأعطيهن خلاصة تجاربي , فقصصت عليهن كيف أني لم أيأس حين واجت غربتي عن مدينتي المطرية وتزوجت في إحدي قري مدينة السنبلاوين وجعلت من يأسي قصة نجاح كبيرة , وكيف كان الرجال يفرضون سطوتهم الذكورية علي مثل تلك المجتمعات , أعجب البنات بلقصة وبادلنني الموهبة فقمن بإلقاء أشعارهن , وقدمن فنونهن في الرسم فحلقت معهن بأجنحة الحلم
, وبزغب العصفور الأخضر , واستسلمت معهن لملكة الإبداع فزغردت عرائس الحلم , وتيقنت الموهبة الحقيقية تجعل من صاحبه أميرا بلا تاج يعشق البسطاء
شكرا لإسراء ممدوح شعرا
فاطمة ياسر شعر وهوايات أخري
محمد أكرم شعر
وردة فنون تشكيلية
نغم الدريني رسم بالفحم
وشكر خاص للشاعر ماهر عبد الواحد
وتحية لمدير المدرسة الأستاذ نجاح النجار
والاستاذة هالة والاستاذ أيمن
ومندوبة الثقافة الأستاذة جلاديوس عقل
وتحية خاصة لمكتب التربية النفسية بالمدرسة




إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق