Home » » بالصور...حكاية اغرب من الخيال طفل الكهف في المغرب «معاناة وإهمال» قضى 7 سنوات في كهف صغير

بالصور...حكاية اغرب من الخيال طفل الكهف في المغرب «معاناة وإهمال» قضى 7 سنوات في كهف صغير

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 3 مايو 2014 | 11:24 ص


انتشر شريط فيديو صادم في المغرب يظهر فيه طفل اسمه فيصل، يبلغ من العمر 13 عاماً، قضى قرابة 7 سنوات في كهف صغير بضواحي مدينة تاوريرت (شرقي المغرب)، وهو مكبل من قدم واحدة، حيث وضعته أمه هناك “بسبب حركته الزائدة” التي تعيق حياتها وتعاملها مع الناس فهو يتحرك من دون توقف، ولا يعرف طعم الراحة أو حتى النوم جراء إعاقته الذهنية.

حركة مفرطة وبدا الطفل في مقطع فيديو بثه ناشطون مغاربة على موقع “يوتيوب”، مقيداً من إحدى رجليه وبجسد نصف عارٍ، وبجانبه والدته التي تشكو حالته المزرية بسبب فرط حركته، والتي جعلته عنيفاً يكسر كل ما يجده أمامه، فلم تجد أسرته حلاً سوى تكبيله في كهف محاذٍ للبيت.

معاناة والدة الطفل وحكت والدة الطفل فيصل لمصوري الفيديو معاناتها الشديدة مع ابنها المُصاب بإعاقة ذهنية “حولته إلى طفل هائج لا يستطيع أفراد الأسرة أن يتحكموا في تصرفاته”، مبرزة أنهم يجدون صعوبة بالغة حتى في استحمامه بسبب حركته المفرطة وسلوكه “العدواني”.

وصرحت أم فيصل أنها لم تجد الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لحالة ابنها، حيث سبق لها أن حملته إلى مراكز ومستشفيات في مدن الرباط والخميسات وفاس رغم ضيق ذات اليد، غير أنها لم تحظَ بقبول إيوائه. وقالت الأم إن ابنها انقطع منذ فترة عن تناول الأدوية المُهدئة بنصيحة من الطبيب، مشيرة إلى أن “ابنها فيصل بات لا ينام ليلاً ولا نهاراً، ولا يستطيع التمييز بين الأوقات”.

الأم تطلب المساعدة

كما طلبت والدة فيصل من المسؤولين مساعدتها لانتشال ابنها من وضعه الصحي والاجتماعي الصعب، الذي عاشه سنوات طويلة جراء إصابته بتلك الإعاقة الذهنية منذ السنة الأولى من مولده.

وظهر “طفل الكهف”، كما أطلقت عليه الصحافة المغربية، فرحاً بحضور أمه حيث قفز لمعانقتها بحرارة كبيرة من دون أن يلقي بالاً للقيد الذي يكبل رجله اليسرى ما يعيق حركته الطبيعية، بينما بدا عليه الجوع والعطش، حيث تناول بسرعة كبيرة كل ما مُنح له من شراب.

تدويل القضية

نشر ناشطون حقوقيون في السويد أخباراً تفيد أن قضية الطفل فيصل ربما تأخد منحى دولياً، وذلك من خلال “عرضها على البرلمان الأوروبي”





إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق