أعلن المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية أن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق قد قدم أوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأنه قرر أن الأوراق قد تضمنت تأييدات موثقة من المواطنين تزيد عن العدد اللازم, والمحدد ب` 30 ألف تأييد على الأقل.
في الوقت نفسه، أعلن المستشار بجاتو أنه لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية وما تردد من أنباء تشير إلى مد فترة الترشح حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم, حيث سيتم إغلاق باب التقدم للترشح في الموعد المقرر وهو الثانية من ظهر اليوم.
من جانبها وصفت الجبهه الثورية ان دخول اللواء عمر سليمان لسباق الرئاسة اعاد الثورة المصرية إلي مسارها الصحيح مشيرا الى ان حصل 112 ألف توكيل فى يوم واحد بعد ان تم الاعلان الرسمى عن الترشح .
وقال صموئيل العشاي مؤسس الجبهه فى بيان له الاحد - إنه الحملة تقدمت للجنه العليا للانتخابات بـ 72 الف توكيل، وان قناة "الفراعين" استقبلت فى الساعات الاخيرة أربعة أجولة كبيرة تحوى على 40 ألف توكيل لم يتم فرزها حتى الان.
واشار العشاى ان الشعب المصري له الفضل الأول فى انجاح مبادرة ثوار 25 يناير بترشيح سليمان للرئاسة لتحقيق آمال وتطلعات شعبنا العظيم الذي يسعى لمستقبل أفضل وتحقيق التنمية والرخاء ويسود العدل ويعود الأمن للبلاد.
وقال محمد عنتر رئيس أتحاد رجال الأعمال المصريين في أوربا أننا نعد برنامجا اقتصاديا على اعلى مستوى يستهدف نقل مصر فى سنوات قليلة لمصاف الدول النمور فى المنطقة، وتعود مصر لقيادة المنطقة سياسيا واقتصاديا.
من ناحية أخرى, أدى التزاحم الشديد أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية إلى إصابة أحد جنود الأمن المركزي وعدد من مؤيدي عمر سليمان نتيجة للتزاحم وتكدس المئات من أنصار سليمان مقر اللجنة.
وكان هذا التزاحم الشديد قد تسبب في إغلاق بوابة مقر لجنة الانتخابات الرئاسية لبعض الوقت, قبل أن يعاد فتحه مرة أخرى قبيل موعد إغلاق باب الترشح.
ومن جانبه اعلن النائب عصام سلطان ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الوسط بمجلس الشعب انه سيتقدم الاحد باقتراح بمشروع قانون يحظر على كل من تولى منصبا فى النظام السابق من الترشح على منصب رئيس الجمهورية لمدة خمس سنوات .
وقال سلطان امام مجلس الشعب اليوم اثناء مناقشة تقرير اللجنة الخاصة لبيان رئيس الوزراء إن مصر بصدد عمل منظم لثورة مضادة لثورة 25 يناير خلال الفترة الماضية وجاءت الانتكاسة الكبرى بترشح عمر سليمان للرئاسة وهو رمز كبير من رموز الظلم والفساد ومازالت يداه ملطخة بالدماء وهو يعمل مستشارا لرئيس دولة اجنبية.
وأبدى النائب تعجبه من سكوت لجنة الانتخابات الرئاسية للبحث فى ماضى سليمان وتتجه للبحث عن جنسية والدة مرشح آخر وطالب سلطان مجلس الشعب بالتصدى لمسئولياته التاريخية وألا يمر مرور الكرام على هذه "الثورة المضادة" ..وقال نحن الآن أمام مسئولية تاريخية إما أن تكون الثورة سائرة فى طريقها أو تنتكس على يد رموز النظام السابق.
وأضاف إن الاقتراح بمشروع القانون المقدم منه يجب أن يقره المجلس اليوم أو يوم غد على الأكثر ولن يكون فى ذلك مساس بالمراكز القانونية للمرشحين وهى تكتسب يوم 26 ابريل وتابع قائلا إننا يجب الآن أن نعمل على نصرة الثورة ومواجهة فلول النظام السابق.
ودعا سلطان جميع مرشحى الرئاسة الذين وصفهم بالوطنيين إلى عقد اجتماع غدا لمواجهة من وصفهم بمرشحى الرئاسة من الفلول الذين يريدون القضاء على الثورة.
إرسال تعليق