قال القيادي الإخواني الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، أن السبب الرئيسي الذي دفعه للترشح لرئاسة الحرية والعدالة هو شعوره الشخصي بأن الحزب يحتاج للتميز وتحقيق التوافق مع كافة القوى السياسية، واصفاً نفسه بالشخص الذي يحمل الرؤى المناسبة لتحقيق ذلك.
وأضاف «الكتاتني» في حوار مع برنامج «الحياة اليوم» أن الإخوان المسلمين يتميزون بأنهم الجهة الوحيدة التي تمد يديها دائما لجميع التيارات السياسية، نافياً أن تكون الجماعة تكبرت على الشعب المصري بعد الوصول للحكم في البلاد، معلناً أن انشغالهم بالقضايا الداخلية الخاصة بهم ربما يكون السبب الرئيسي في إظهار هذه الفكرة الخاطئة للشعب المصري.
ونفى رئيس مجلس الشعب المنحل أن يكون للحرية والعدالة و الإخوان المسلمين دخل في أحداث العنف التي وقعت في جمعة كشف الحساب، مصرحاً بأنه يتم تحقيق داخل الحزب لمعرفة خبايا الموضوع والتي قد يكون ورائها شباب الجماعة عن طريق الخطأ.
وفي سياق أخر، حمل الكتاتني مستشاري الرئيس المسئولية في تصعيد قضية إقالة النائب العام، مشيراً أن الرئيس ليس له الحق في عزل النائب العام لذلك ما حدث هو الاتفاق بين مرسي وعبد المجيد محمود على نقله لمنصب سفير، مشدداً على أن قيام بعض الأشخاص من داخل الحكومة بتسريب التفاصيل، جعلت الأمور تأخذ كل هذه الضجة.
ورفض الكتاتني في ختام حديثه أن جماعة الإخوان المسلمين لا تحتكر الحديث عن الدين، معتبراً أنهم يقدمون برنامج ديمقراطي بمرجعية إسلامية، واصفاً المشكلة بأن الشعب المصري أصبح لا يتقبل الرأي الأخر، فضلاً عن معاناتهم من فوبيا الإخوان.
إرسال تعليق