تفاصيل خطة الزج بـ«إسرائيل» داخل سوريا

قال ممدوح إسماعيل القيادي الإخواني أنه لم يشعر بفرح العيد والشعب السوري يموت منه الآلاف يوميا في المجازر، والعرب والمسلمون عاجزون عن فعل أي شيء لإخوانهم في سوريا، واصفا الموقف العربي والإسلامي تجاه سوريا بالمخزي، مشيرا إلى انه بالرغم من أن الرئيس محمد مرسي له مواقف قوية تجاه سوريا، إلا أن سوريا تحتاج إلى العمل الجاد لوقف العنف على أراضيها، في الوقت الذي تسعى فيه أمريكا والدول الغربية إلى استمرار الصراع في سوريا، لأنها ليس من مصلحتها أن يتوقف هذا الصراع.

ولفت خلال مقابلة تليفزيونية مع قناة الناس إلى أن أمريكا والقوى الغربية ترغب في استنزاف الجيش النظامي، والجيش الحر في معارك، ليشعر الطرفان بما يشبه الإنهاك، وتستطيع حينها الولايات المتحدة أن تدفع بطرف ليبرالي علماني يحافظ على المصالح الإسرائيلية ويحافظ على بقاء الوضع في الجولان بلا تغيير، مشيرا إلى ما يقال عن رفض تدويل مشكلة سوريا خوفا من تحوله إلى صراع بين الشيعة والسنة يمكن وصف بأنه «ضحك على الذقون»، وأن كل ما يحدث على الساحة السورية يجري تحريكه من داخل الغرف المغلقة في أمريكا والدول الكبرى، والغرف المغلقة هي الجهات الأمنية والمخابراتية الأمريكية.

وأشار إسماعيل إلى أن الدول الغربية لا يهمها بقاء بشار أو رحيله، لأنها تعلم أن بشار سقط وراحل لا محالة، إلا أنها في ذات الوقت تعلم أن بديل رحيل بشار عن سوريا، أن يتصدر المشهد التيار السلفي الذي يرونه خطرا عليهم، مشيرا إلى أن المجلس الوطني السوري تم تشكيله بدعم من القوى الغربية وتكوهن من عدد كبير من الليبراليين والعلمانيين، فضلا عن عدد قليل من الإخوان وشخص قريب من التيار السلفي ليبدو وكأن المجلس الوطني ممثل لأطياف الشعب السوري، على الرغم من رفضه داخل سوريا