طرابلس - ليبيا - أ ف ب
اقتحم الثلاثاء عشرات المتظاهرين قاعة المؤتمر الوطني الليبي "البرلمان" احتجاجا على تشكيلة الحكومة التي اقترحها رئيس الوزراء علي زيدان في حين كان النواب يستعدون للتصويت على الثقة بها، وهو ما أدى الى تأجيل التصويت.
كان رئيس الوزراء الليبي المكلف قد عرض على البرلمان تشكيلته الحكومية التى تضم 32 عضوا، بينهم امرأتان، يمثلون أحزابا ليبرالية وإسلامية ومستقلين.
وقد تم تسليم وزارتى الداخلية والدفاع الى ضابطين من ذوي الخبرة من مدينة بنغازي وهما على التوالي عاشور شوايل ومحمد البرغتي.
أما وزارة الخارجية فعهد بها الى سفير ليبيا في الولايات المتحدة علي الأوجلي البالغ من العمر 65 عاما وهو دبلوماسي منذ 45 سنة.
وبالنسبة الى حقيبة النفط الاستراتيجية فاختار لها زيدان عبد الباري العروسي وهو دكتور في البيئة من مدينة الزاوية.
من جهة أخرى , اقترح زيدان استحداث حقيبة جديدة هي وزارة السياحة، في خطوة غير مسبوقة في هذا البلد المحافظ جدا، وعهد بها الى السيدة إكرام باش إمام.
يشار إلى أنه فى حال منح هذه التشكيلة الثقة من قبل المؤتمر الوطنى العام فستحل هذه التشكيلة الحكومية الجديدة محل حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبد الكريم الكيب الذي تولى مهامه في شهر نوفمبر من العام 2011.
إرسال تعليق