فى ابهى صورة الكذب أثبتت نتيجة التحاليل المبدئية لأسباب نفوق 80ألف دجاجة بمزارع مختلفة بمحافظة الدقهلية ، أنه تم تجميع قمامة المصانع والورش الصناعية الموجودة بقرى ومراكز المحافظة يوم وقفة العيد ، للتخلص من النفايات وإلقاءه بمقالب القمامة الموجودة بالقرب من المنطقة المصابة.
كما أوضح التقرير أنه تم حرق تلك النفايات، وتسبب ذلك في تفاعل بعض المواد الكيماوية المستخرجة من مخلفات الورش والمصانع، وأحدثت دخان كثيف غطى سماء معظم المناطق الموجودة بها المزارع، وأثرت على جميع الطيور الموجودة من سن يوم إلى 45 يوم.
أكد الدكتور سامح العزب - مسئول الطب البيطري بميت غمر- أن الخطر الموجود في مصر كله هو طريقة الحرق على المكشوف، والتي تؤثر بشكل كبير ومباشر على صحة الإنسان وقد يحدث دائما ما نجد ظهور نفوق جماعي لبعض الأسماك في منطقة، ويرجع ذلك إلى قيام إلقاء بعض مواد كيماوية في البحر مما يؤثر بشكل كبير على حياته .
وفى السياق ذاته قام أصحاب المزارع بعمل المحاضر اللازمة؛ وهم محمد لطفي فياض، وعطية عبد الوهاب الشيوى المحرر برقم محضر 12435؛ ومصطفى فوزي المتولي بالمحضر رقم 12436 ، وإسماعيل محمد حسين تحت رقم محضر 12437 .
وكان كيل وزارة الزراعة بالدقهلية قد أكد أن عدد المزارع التي حدث بها نفوق الدواجن بإجمالي 13مزرعة،منهم 8مزارع بميت غمر،و2 بأجا، و4 بالسنبلاوين ، وتقع جميعها في حيز جغرافي متقارب، مضيفا أن إجمالي عدد الطيور النافقة حوالي 80ألف ط
واستمرارا للكذب أكدت لجان الطب البيطرى الوقائى أن أسباب النفوق لعدد 85 ألف رأس داجنة فى 18 مزرعة فى الدقهلية ليست مرضية على الإطلاق وأن فيروس إنفلونزا الطيور لا علاقة له بما تعرضت له المزارع وأن الأسباب المباشرة تكمن فى المعاملات التى تمت مع هذه القطعان سواء من ناحية الأعلاف الغيرسليمة أو تحصين القطعان بلقاحات فاسدة .
صرحت بذلك الدكتورة سهير حسن رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ورئيس فرق الطب الوقائى المشكلة بقرار الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى لتحديد أسباب الكارثة المفاجئة التى تعرضت لها قطعان الدواجن بالدقهلية وحدها وفى 3 مراكز فقط هى أجا و السنبلاوين و ميت غمر فى دائرة قطرها لا تتجاوز 5 كيلو متر .
وكشفت الدكتورة سهير حسن أن النفوق ليس على مستوى جميع المزارع بل فى قطعان تسمين بعينها داخل كل مزرعة ،لافتة إلى أن هناك قطعان داجنة داخل المزارع التى شهدت حالات النفوق سليمة بنسبة 100 %ولم يمسها سوء وهو ما يؤكد أن النفوق ليس مرضيا و إلا لنفقت جميع القطعان فى المزرعة و فى البيوت المجاورة لها ،فالمرض لا ينتقى ولكن يصيب المزرعة بأكملها والمنطقة المحيطة لها .
وقالت أنه تم أخذ عينات من الدواجن النافقة لتحليلها فى المعامل المرجعية بالمحافظة ومعامل وزارة الزراعة وذلك للتعرف على الأسباب الحقيقية للنفوق والتى غالبا ما ستكون أعلاف مجهولة المصدر ومصابة بالسموم البكتيرية أوأنه تم تحصينها بلقاحات بيطرية غير سليمه أو مهربة وخاصة أن جميع الطيور النافقة فى أعمار تتراوح بين يومين و 35 يوما وهى المراحل العمرية التى تخضع خلالها للتحصينات لمكافحة مختلف الأمراض الداجنة .
إرسال تعليق