أعلن الرئيس المصري محمد مرسي عن قرب وجود مؤشرات للتوصل الى تهدئة جديدة بين حركة حماس واسرائيل.
وقال الرئيس مرسي أنه لا بد أن يدرك الجميع أن الحرب لا يمكن أن تؤدي لاستقرار وسلام حقيقي.
واكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على أهمية إضطلاع المجتمع الدولي بدوره حيال القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن أردوغان أعرب عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد.
بدورها كشفت قناة "الميادين" أن "مباحثات التهدئة تتم برعاية مصرية قطرية تركية مع حماس وقنوات اتصال أميركية -اسرائيلية".
وأكد مصدر مطلع لـ"الميادين" أيضاً أن اسرائيل ستوفد شخصية كبيرة إلى القاهرة للتوقيع على الإتفاق النهائي للهدنة، مشيرا إلى أن "الضمانات تنص على وقف الإغتيالات والعملية الإسرائيلية في القطاع وفتح المعابر وإدخال البضائع وفك الحصار تدريجيا".
إرسال تعليق