أيمن باتع فهمي متحدثا عن ملحمة الحرافيش
لاشك انه من المتعه الذهنيه الاستمتاع باعمال امام الروايه عمنا نجيب محفوظ....ولاسيما اذا كانت الروايه هي ملحمة الحرافيش...واظن انني لم احد عن رأيي القديم في عالم عمنا نجيب وهو الحب الذي يموت قبل الوصول
الي عتبة الزواج في كل اعماله تقريبا.....اما ملحمة الحرافيش فتلاحظ ان الفتونه تحولت الي قيم ومباديء ...علي الفتوة الحقيقي كما ارسي القواعد المعلم الاول عاشور ال
ناجي...ان يكون في خدمة الحرافيش وان يعمل في حرفه...ولايعتمد علي البلطجه والفتونه...الاتاوه عند الفتوه الحقيقي تفرض علي الاغنياء لتعطي للفقراء...وعلي الفتوه ان يقلل من طعامه وان يعيش حياة الزهد.....في حياة عاشور كما في حياة العظماء....ان القيم المقدسه كالطهر والشرف والامانه لاتقاس بالمقاييس البشريه العاجزه عن الرؤيا واستبيان مابعد الحقيقه....ان الحرافيش كعمل ملحمي يتتابع فيه الحكي كالف ليله وليله...ففي باطن كل حكايه تكمن الحكايه التي تليها بالتمام والكمال لايتأتي هذا الا لكاتب مقتدر.....كثيرون حاولوا صناعة حرافيش اخري بعد نجاح عالم نجيب محفوظ داخل الحاره المصريه... لكن رؤاهم جاءت باهته....تندهش وانت تستمتع باصل زاخر بكل القيم النبيله والي جواره يقبع مسخ لايستطيع الاتصوير القشور وتوافه الامور....واقرأ ان اردت..حارة برجوان...وبيت فوق السطوح...وحمام الملاطيلي ....وبالتاكيد ستعرف الفرق بين نجيب محفوظ واسماعيل ولي الدين.......................
إرسال تعليق