Home » » قيادى بالجماعة الإسلامية: أخشى تحول انقسام المصريين من القلوب الى الحدود

قيادى بالجماعة الإسلامية: أخشى تحول انقسام المصريين من القلوب الى الحدود

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 28 ديسمبر 2012 | 1:23 م


الرياض - أ ش أ


أعرب المفكر الإسلامى الدكتور ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية عن مخاوفه من أن يتحول هذا الانقسام في النفوس والقلوب بين المصريين إلى انقسام في الحدود وفي الجغرافيا بعد سنوات طويلة ، مشددا على أنه لا يجب الاستهانة بقطرات الماء إذا تواصل سقوطها على الحجر الأصم فقد تؤدي إلى تفتيته وتمزيقه في يوم من الأيام.

وتابع المفكر الإسلامي في تصريحات لصحيفة "اليوم" السعودية نشرتها الجمعة قائلا "أنه حين تمزق الدول حدوديا يسبقه دوما تمزق نفسي وروحي,, وتمزقها جغرافيا يسبقه دوما التمزق الإنساني والديمجرافي واليوم تتمزق مصر إنسانيا فالإسلاميون في ناحية وأنصار الدولة المدنية في ناحية والمسيحيون في ناحية وأهل سيناء فى ناحية ثالثة".

وأكد أن "الإعلان الدستوري شطر الشعب المصري نصفين.. ومادام الانقسام تم فكل نصف منهما ينزف ويتأوه ألما ولا يكاد يستطيع أن ينجز شيئا لا في السياسة ولا الاقتصاد ولا التنمية ولا الخدمات.. كلا النصفين سيظل معطلا نازفا".

وقال الدكتور ناجح أن الحاكم الجيد يصنع معارضة جيدة وأن المعارضة المخلصة تصنع حاكما متجردا لمصلحة وطنه, وأن الحاكم العادل يصنع قضاء عادلا وأن القضاء العادل يصنع حاكما وقافا عند حدود الشريعة والقانون فكلاهما يصنع الآخر ويغذي صلاحه أو فساده.

وشدد على رفضه إقحام الشريعة فى الخلاف السياسي قائلا "إن هذا أمر لا يقبله الإسلام ولا الشريعة لأن معارضى الدستور ليسوا كفارا وليسوا ضد الشريعة.. وعلى المساجد أن تبتعد عن المناقشات السياسية لأن هذا ليس دورها".

وحث الدكتور ناجح ابراهيم الدعاة والمساجد على الابتعاد عن السياسة ، حيث أن هذا ليس دورها مؤكدا أن الشريعة موجودة قبل كل دساتير العالم وقبل أن يوضع الدستور ولم ولن يحافظ عليها مادة قانونية فى دستور.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق