وعـسايَ الألــفُ سنةٍ قبـل .. النّـساءِ ،
الظاهرة والباطنة في عينيكَ ، والمُعجــزة بكَ في آياتِ الجنونِ !
أتَــشيّـعْتَ بي .. ؟
قلتَ : أنا والماء وسعف النخيل .. مــولاتي !
ياراهب الصومعة : قالوا سقوطك في الورد .. مذمةٌ !؟
أما عرفوا :
أنّي الأزلية في البياض،
والفاتحة في غزوِ الجِنان : بحجّة العطور
النّادرة في رحيق الفراشات بِنداهَا البتولي ..
والصدى المبجّلُ في دندنة الجبالِ الاطلسية !
ياصَوامتي البليغة في اصطفاق الحناجر،
إني في عشقه : سيرة ذاتية،
وإني الخصلة السائبة في زوابعه المقدسة ..
فمن يملكُ أن يوقف رياحي إلاّهُ ؟
أَيكفُرُ الحبّ وقد أقمتُ له الصلاة في ضلوعي ؟
وغزلتُ لهاثنا .. بعِهْـن السماءْ ؟
من أين الشفاء وانا المصابةُ بكَ من جهة الروح ؟؟
قل لهم :
قد أشهرتْ أصابعها حطبًا، على مرأى الملائكة !
وسكبتْ جنونها في البلّورِ المطهّر ..
ياااااأبخرة النعناع ،
لي الآتيات من شاهقات انفاسك ، لا أُشركُ فيها أحدًا!
ياسمينة حسيبي
إرسال تعليق