استضاف حزب الوسط ببورسعيد فعاليات مناقشة او ضاع محاكمة المتهمين في مذبحة بورسعيد و المقرر النطق بالحكم فيها يوم السبت القادم 26 يناير.
شارك في الجلسة التي عقدت في احد القرى السياحية ببورسعيد كل الأحزاب السياسية عدا حزب الحرية و العدالة و حزب النور و حضرت أحزاب منها الوسط و الدستور و الناصري و حركة كفاية و مصر القوية و غد الثورة و العمل الاشتراكي .
و قد حذر الجميع من المخاطر في حالة إصرار الحكومة ممثلة في وزارة العدل من حضور المتهمين جلسة النطق بالحكم من حدوث مجزرة حقيقية ستتعدى كل ما يتخيله مواطن و قد تكون الأبشع في تاريخه مصر. و رفض الحضور ما تعرضت له مدينة بورسعيد من سب جماعي منظم بحضور قوي سياسية و أحزاب في ميدان التحرير .
وطالب الحضور بضرورة توجيه رسالة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ليصدر بيان من رئاسة الجمهورية حول تفسيره لسب محافظة مصريو بأبشع الشتائم و كأننا في غابة .
و حذر التراس المصري في رسالة لكل المسئولين بمصر من مجزرة حقيقية لأننا سنسافر الي القاهرة اذا ما أصرت الحكومة و الأمن علي نقل المتهمين للقاهرة لحضور جلسة النطق بالحكم و قالوا لدينا خطة للإطاحة بكا ما سيقابلنا في الطريق و سنسافر و ستستشهد لان هذا قدرنا و سنقتل بطريقتنا الخاصة كل من يقابلنا من أي محافظة أخري .
و تبادلت الأحزاب طرق حماية المتهمين و اتفقوا علي ان تكون بورسعيد كلها عند السجن بدء من يوم الأربعاء مهما كانت التضحيات.
و أسفر الاجتماع عن بيان وقعت عليه كل الأحزاب، يتضمن عدم حضور المتهمين جلسة النطق بالحكم و و رفض كل التجاوزات التي حدثت يوم الجمعة 18 يناير أمس الجمعة، في ميدان التحرير بالقاهرة من تجاوز و سب و شتائم ضد بورسعيد و المطالبة بموقف واضح من رئاسة الجمهورية تجاه هذه التجاوزات و الوقوف اليوم السبت الساعة السابعة مساء أمام السجن تضامنا مع المتهمين الأبرياء و مطالبة رئاسة الجمهورية بالتحقيق مع الأجهزة الأمنية و المخابرتية و العسكرية التي كانت متواجدة قبل الحادث و تحميل أجهزة الدولة عن تفاقم الأوضاع في حالة الاستجابة لمطالبنا العادلة و تحيي بورسعيد ذكري مرور عام علي الشهداء يوم 2فبراير من الشهر القادم مع التأكيد علي براءة بورسعيد من الحادث و تقديم العزاء لأسرهم و قبول الحكم العادل ايا كان و إعلان جميع الأحزاب و القوي السياسية تضامنها مع بورسعيد و مع المتهمين و عودة الحقوق لأهلها.
إرسال تعليق