في جلسة الحوار التي حضرها الرئيس / محمد مرسي .. تحدث الدكتور/ يونس مخيون رئيس حزب النور ... فصدق .. لم يجامل .. ولم يداهن . ولم ينافق .. كان واضحاً وصريحاً ... آلمه أن يتقدم غيره في الحوار ... وهو من هو ... فهو رئيس ثاني أكبر الأحزاب المصرية ... طبقاً لنتائج آخر انتخابات برلمانية ... تحدث عن أخونة الدولة في كل الهيئات والمؤسسات ... حيث يجري العمل علي قدم وساق لإحلال وتجديد كل القيادات لإتاحة الفرصة أمام فصيل بعينه .. ودون مراعاة لمشاعر الكثيرين ... فالاختيارات تتم لأهل الثقة لاأهل الكفاءة ... وقدم البراهين علي ذلك من خلال أسماء تم تسكينها في أكثر من عشر محافظات ... الدكتور / يونس مخيون هو الناصح الأمين ... خرجت كلماته من القلب فوجدت طريقها الي القلوب ... لقد كانت رسالته واضحة .. وعن العملية الانتخابية قال كثيراً ؟؟ فقد طالب بضمانات حقيقية يكون من نتائجها خروج الانتخابات في أبهي صورها .. وتساءل عن مبادرة حزب النور . التي أهملت ولماذا لا يتم تفعيلها ... ففيها كل الضمانات للم الشمل وجمع الشتات ... في تقديري أن الدكتور / يونس مخيون وحزبه النور والغالبية العظمي من السلفيين ستكون لهم مكانة في خريطة مجلس النواب القادم .وحيثيات ذلك أنهم يبحثون عن الصدق مع أنفسهم ومع الآخرين ... ويبتعدون عن المراوغة ... يريدون أن يمارسوا السياسة بنقاء ... تحية إجلال وتقدير للدكتور / يونس مخيون ولكل السلفيين فقد اثبتوا فعلاً أنهم أصحاب مواقف .. فالغاية عندهم لاتبرر الوسيلة ... كل مايعنيهم هو المحافظة علي الوطن وإنقاذه من عثراته مع الحفاظ علي الثوابت ..
الشيخ / سعد الفقي
إرسال تعليق