من يتجول على قدميه فى أحدى شوارع قرية ميت الكرماء فى مركز طلخا بمحافظة الدقهلية سوف يرصد بيارات الصرف الصحي مفتوحة تخرج ألسنتها إلى المارة من الأهالى فى كافة شوارع القرية وسط غياب كامل للمسؤولين والتي تهدد حياه الاطفال وذلك لقربها من المنازل السكنية.
وتتم عملية رصف بعض الشوارع حاليا وسط طفح المجارى من هذه البيارات مما يتلف الرصف وهو اهدار مال واضح خاصة وأن البيارات الخاصة بالصرف الصحى مفتوحة علي مصراعيها في وسط الشوارع.
الغريب والمثير ما تشهده شوارع عاصمة محافظة الدقهلية حيث يشهد شارع أبو عبده بمنطقة محمد فتحى بمدينة المنصورة، حالة من الاحتقان والغليان بعد أن طالت يد الإهمال المنطقة، ويستعد الشارع إلى استقبال كارثة صحية وبيئية جديدة بعد تحول الشارع إلى بركة من مياه الصرف الصحى، بارتفاع يهدد كل من يعيشون بالمنطقة بالكامل من منازل ومواطنين.
ويقول سكان المنطقة، إن الصرف الصحى بالشارع دائم الانفجار، ومسئولى الصرف الصحى يقومون بسحب المياه بسيارات الكسح، بعد منازعات مع العاملين بالشركة والذين يتركوننا بالشهور دون رد، ويرجع ذلك إلى انتهاء العمر الافتراضى لشبكات الصرف الصحى والتى تهالكت، نظرا لوجود هذه الخطوط منذ أكثر من خمسين سنة، وتجاهل المسئولين إلى تجديد الخطوط والشبكات بالمنطقة، وهو ما جعل سكان المنطقة يتركون شققهم، ويقيمون عند بعض أقاربهم ويعيش الباقى من أهالى المنطقة فى معاناة وعذاب يومى، أثناء الدخول والخروج إلى المنطقة.
إرسال تعليق