الرياض - رويترز
أصدرت السبت محكمة سعودية حكمها على سياسيين وناشطين بارزين لحقوق الإنسان بالسجن عشر سنوات على الأقل لكل منهما في جرائم تشمل التحريض على الفتنة وإعطاء معلومات غير دقيقة لوسائل إعلام أجنبية.
والناشطان هما محمد فهد القحطاني وعبد الله حمد وهما من الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق المدنية والسياسية المحظورة في المملكة العربية السعودية التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان وتدعو لملكية دستورية وانتخابات.
ولا تسمح السعودية أكبر حليف لواشنطن في منطقة الخليج بالاحتجاجات أو قيام أحزاب سياسية أو تشكيل نقابات عمالية.
وفي العام الماضي أصدرت الجمعية بيانا يطالب الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية بعزل ولي العهد ووزير الداخلية الأمير نايف الذي اعتبرته الجمعية مسئولا عن انتهاكات الحقوق. وتوفى الأمير نايف بعد ذلك بوقت قصير.
وعلى عكس معظم القضايا السابقة فإن هذه المحاكمة كانت مفتوحة أمام الصحافة والجمهور فيما وصفه ناشطون سعوديون بأنه خطوة في مجال حقوق الإنسان رغم انتقادهم للأحكام.
كانت الاضطرابات الوحيدة في السعودية قد حدثت خلال موجة الانتفاضات الشعبية في الربيع العربي فى العام 2011 تلك التي حدثت بين الأقلية الشيعية . لكن الأغلبية السنية نظموا تظاهرات محدودة للدعوة الى الإفراج عن أشخاص محتجزين في اتهامات أمنية.
هذا وتقول السعودية إنها لا تحتجز سجناء سياسيين ولا تمارس التعذيب.
إرسال تعليق